تظاهر عدد من النشطاء المغاربة عصر الأربعاء 7 يونيو الجاري أمام سفارة المملكة بباريس وسط حضور أمني مكثف بسبب حضور عدد آخر من المواطنين المغاربة الذين يحملون الاعلام الوطنية ويهتفون بحياة الملك.
ونقل مصدر من عين المكان، أن “هذا الشكل الإحتجاجي وبعد انطلاقه بدقائق حاولت مجموعة نسفه عن طريق حضورها إلى مكان الوقفة لإثارة الفوضى والتشويش على المحتجين”.
واضاف المصدر ذاته “أن الشرطة الباريسية حلت بعين المكان وقامت بتطويقه قبل أن تتدخل لإبعاد تلك المجموعة عن مكان الوقفة مع نصب حاجز بشري امامها للحيلولة دون أي احتكاك مع المتظاهرين”.
وأشار المتحدث، “إلى أن هذه الاساليب تسيئ لصورة المغرب في فرنسا وأوروبا بشكل عام”، مؤكدا على “أن هناك نية مبيتة لنسف هذه الإحتجاجات السلمية”.
وتم خلال الوقفة الإحتجاجية، ترديد العديد من الشعارات المطالبة بـ”رفع العسكرة عن الريف” و”إطلاق سراح المعتقلين”، “والإستجابة لمطالب ساكنة الريف”، فيما قابلتها شعارات اخرى من حناجر المجموعة المذكورة، من قبيل ، “موت موت يا لعدو والملك عندو شعبو”، “عاش الملك”، “لا للخونة..” فضلا عن ترديد النشيد الوطني.
https://youtu.be/kHj2fMwO-sw