أريفينو محمد علالي
إهتز الحي الجامعي بمدينة وجدة، زوال اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر الجاري، على وقع حادث إنتحار طالب داخل أرجاء الحي، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وحول تفاصيل الحادث أكدت مصادر من عين المكان، أن الطالب عمد إلى إلقاء نفسه من درج الطابق الرابع للجناح السكني A المُخصص للذكور، ليسقط صريعاً بعدما أصيب على مستوى أنحاء مختلفة من جسده، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان.
وخلق الحادث حالة إستثناء داخل الحي الجامعي، حيث تعرضت العديد من الطالبات لحالات إغماء تأثراً بهول المشهد، في الوقت الذي حلت فيه عناصر الوقاية المدنية، والتي عملت على معاينة الجثة قبل نقلها صوب مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على ملابسات الوفاة.
وفور وقوع الحاث خرج الآلاف من الطلبة في مسيرة حاشدة زحفت خارج الحرم الجامعي، قبل أن تستقر أمام مقر ولاية الجهة الشرقية، بعدما قرّرت السلطات الأمنية على غير عادتها عدم إعتراضها تجنباً لأي إنفلات، في ظل الأجواء المشحونة التي طغت على التظاهرة.
ولم يُفَوّت الطلبة المحتجون الفرصة للتذكير أمام مقر الولاية بالمشاكل التي تتخبط فيها الجامعة، بالخصوص المشاكل التي تمس الجانب الإقتصادي للطالب كتأخر صرف المنَحْ و إستمرار إغلاق المطعم الجامعي، علاوة على معضلات أخرى يُعاني منها عموم طلبة جامعة محمد الأول بوجدة.
+صور: إنتحار طالب بالحي الجامعي يُشعِل جامعة محمد الأول بوجدة
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
هذا الشخص إبن عمي رحمه الله و لم يكن طالب بالجامعة.كان يعاني منذ 7 سنوات نفسيا و ذخل مستشفى الامراض العقلية .و اليوم يصلون عليه الجنازة اللهم ارحمه رحمة واسعة