أريفينو
لم تحرك الحكومة المغربية ساكنا، في قضية معالجة أثار الزلزال العنيف الذي ضرب عرض بحر البوران، خلال يوم الاثنين 25 يناير الماضي، و الذي بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريشتر، وتسبب في مختلف الأضرار النفسية و المادية لساكنة إقليم الحسيمة والناظور و الدريوش، بل التزمت الصمت و لازالت عليه سارية.
هذا في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “ألفارو ديجيتال” نقلا عن آليخاندرو إيثيثكوتا، مدير اتحاد التأمين لتعويض المتضررين التابع لوزارة الاقتصاد الإسبانية، أن الحكومة الاسبانية قامت بتعويض المتضررين من سكان مدينة مليلية المحتلة بازيد من 7.2 مليار سنتيم، استفاد منها اسبان و مغاربة من سكان مليلية، مستجيبة بذلك ل 97 في المائة من طلبات التعويض للسكان المتضررين.
و كشفت الصحيفة أيضا عن صرف هذه الميزانية في مجالات مختلفة، حيث صرف 6.4 مليار سنتيم كتعويض عن السكن، و49630 درهما كتعويض على أضرار السيارات، إضافة إلى 500 مليون سنتيم كتعويض صرف لأرباب المحلات التجارية والمخازن، علاوة على 146 مليون سنتيم تعويضا عن اضرار المكاتب، ونحو 93 مليون سنتيم لتعويض المنشآت الصناعية.