متابعة
غادر المعتقل اسامة المحدالي صباح اليوم الاثنين 17 فبراير، اسوار السجن بعد قضاءه سنتين ونصف وراء القضبان، بسبب نشاطه في حراك الريف.
وكان المحدالي من ابرز نشطاء الحراك في مدينة امزورن، حيث قاد العديد من المظاهرات المطالبة بإطلاق سراح الزفزافي ورفاقه، قبل اعتقاله والحكم عليه بسنتين ونصف سجنا نافذا، قضاها بكل من السجن المحلي بالحسيمة والسجن المحلي بكرسيف والسجن المحلي بتاونات.
وتوبع الناشط من قبل النيابة العامة من اجل اهانة رجال القوة العمومية اثناء مزاولتهم لمهامهم وممارسة العنف في حقهم نتج عنه جروح مع سبق الإصرار والعصيان المسلح وبواسطة اشخاص متعددين والتجمهر المسلح في الطرق العمومية والحاق خسائر مادية بناقلات واشياء مخصصة للمنفعة العمومية والتظاهر بدون تصريح سابق بالطرق العمومية والتحريض على ارتكاب جنح او جنايات والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها.