أعلن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، عن تضامنه المطلق مع ساكنة جرادة، على خلفية اعتقال نشطاء في الحراك، مشددا على أن عدم التجاوب مع مطالب المحتجين من شأنه أن يقود البلاد إلى مصير مجهول.
وانتقد الزفزافي، الذي وجه كلمته من داخل القفص الزجاجي بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، أمس الإثنين، المقاربة الأمنية في التعامل مع ملف حراك جرادة، وعدم التجاوب مع احتجاجاتهم، متهما الأحزاب السياسية، التي وصفها بالدكاكين باتخاذ موقف سلبي في القضية.
وجاء تدخل الزفزافي بعد رفع الجلسة من طرف القاضي علي الطرشي، إثر الفوضى التي عمت القاعة بعد طرد محمد جلول الذي تدخل لمناصرة إبراهيم أبقوي واستنكار نوعية الأسئلة الموجهة إليه.
ونفى أبقوي علاقته بمجموعة من الأشخاص المتواجدين بأوربا كعبد الصادق بوجيبار وعز الدين ولد خالي علي وسعاد الزكراوي، كما نفى أيضا توصله بأموال منهم، مشيرا إلى أن الرسائل الصوتية المنسوبة إليه والتي تدعو الساكنة للاحتجاج والخروج في المظاهرات، ليست له علاقة بها