اريفينو تكشف: اجواء متوترة بين رئيس الحكومة ورؤساء جماعات الناظور الكبير..و البكاي يهاجمه..كنهدر مع الكرسي ماشي معاك؟؟

20 أبريل 2018آخر تحديث :
اريفينو تكشف: اجواء متوترة بين رئيس الحكومة ورؤساء جماعات الناظور الكبير..و البكاي يهاجمه..كنهدر مع الكرسي ماشي معاك؟؟

أريفينو خاص: كريم السالمي

يبدو ان رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني يحمل صورة سيئة عن رؤساء جماعات الناظور الكبير “…” او على الأقل هذا ما ظهر لبعض من حضروا دورة المجلس الاداري لوكالة مارتشيكا أمس الاربعاء بمقر رئاسة الحكومة.

مصادر حضرت اللقاء أكدت لاريفينو ان بروتوكول رئاسة الحكومة و على عكس عهد بنكيران وضع رؤساء جماعات الناظور و بوعرك و اركمان و بني انصار و المجلس الاقليمي في اقصى الطاولة بعيدا عن الرئيس فيما تم تقريب الوزراء.

كما ان نفس المصادر اكدت لأريفينو ان رئيس الحكومة استمع بتمعن و اعطى كل الوقت للحاج زارو و ممثلي الوزارات و عندما وصلت الكلمة لرؤساء الجماعات طلب منهم الاختصار لأن نشاطا ملكيا آخر ينتظره.

هذا الطلب سرعان ما أثار حفيظة عدد من رؤساء الجماعات الحاضرين فدخلوا معه في مرحلة توتر.. زاد منها تبرم العثماني الواضح اثر الكلمة الطويلة لرئيس جماعة بني انصار الذي كان اول المتدخلين من منتخبي الناظور.

و بعد الانتهاء منها حاول العثماني عدة مرات مقاطعة رؤساء جماعات بوعرك و اركمان و الناظور خلال القاء كلماتهم لدعوتهم للاختصار و دخل في جدل مع رئيس جماعة بوعرك بهذا الخصوص فيما كان يؤكد أن مجموعة من القرارات المصيرية التي تهم ساكنة جماعته تتوقف على هذا الاجتماع و ان الرسالة يجب ان تصل كاملة.

هذا فيما كان العثماني يتحجج في كل مرة بضيق الوقت او بالخروج على الموضوع أو ان رئيس الجماعة كان يناقش اشياء خارجة عن مجال تدخل مارتشيكا.

و اللحظة الاكثر سخرية ربما في هذا الجدال هو ما وقع بين العثماني و بورجل البكاي رئيس اركمان الذي خصص مداخلته لانتقاد الحكومة و مارتشيكا لعدم قدرتهما على تنفيذ تصميم تهيئة الوكالة بجماعته حيث لا تزال مديرية الفلاحة تمنع البناء في عدد من المناطق السقوية التابعة لها و وجه البكاي كلامه للعثماني قائلا “أنت أمضيت على هذا التصميم و الآن لا تنفذه” فرد عليه العثماني بسرعة “انا لم امضي شيئا” فعقب عليه البكاي غاضبا “انا ما كنهدرش معاك انا كنهدر مع الكرسي” في اشارة الى مخاطبته منصب رئيس الحكومة حيث وقع بنكيران سابقا على تصميم التهيئة.

و بعد الشد و الجذب الذي اثار استياء عدد من الحاضرين عاد العثماني ليختم الاجتماع بتوجهه لرؤساء الجماعات و خاصة الى رئيس بوعرك مؤكدا ان الوقت فعلا يحاصره بسبب التزامه بنشاط ملكي نافيا ان يكون قد قمع مداخلة تحتوح بسبب حسها النقدي و مؤكدا ان حكومته تستمع للانتقادات و تستفيد منها.

كما أكد ان حكومته ستشتغل على ملف ضم الاراضي السقوية الذي أرق بال رؤساء جماعات بوعرك و اركمان.

و على العموم فقد اظهرت دورة المجلس الاداري التي تم الاعداد لها جيدا في اليوم الذي سبقها “…”؟؟ أن العثماني عارف بخبايا الملف و يملك صورة واضحة عن تطور برنامج مارتشيكا و لذلك اسمع زارو ما لم يسمعه من قبل.. فكان العثماني يترك الكلمة المكتوبة له كل مرة ليرتجل مقطعا انتقاديا لمارتشيكا عن تاخر اشغالها و ضرورة تسريعها و ضرورة تجاوز العراقيل و استفادة المواطنين بالناظور بشكل مباشر من هذا الورش الكبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق