العلم الوطني وصور الملك/ 50 درهم من البوليساريو/ مكالمة من ألمانيا وأخرى من هولندا.. كواليس من جلسة محاكمة “الزفزافي ومن معه”

21 فبراير 2018آخر تحديث :
العلم الوطني وصور الملك/ 50 درهم من البوليساريو/ مكالمة من ألمانيا وأخرى من هولندا.. كواليس من جلسة محاكمة “الزفزافي ومن معه”

متابعة
عرفت الجلسة 31 من جلسات محاكمة “الزفزافي ومن معه”، في استئنافية الدار البيضاء، مشاداة كلامية بين المحامي مصطفى كرين، عضو هيأة دفاع المعتيلين، وممثل النيابة، بخصوص سؤال المحكمة حول “أحداث الجمعة” وعلاقة المتهم فؤاد السعيدي بها
وصمم المحامي الجواهري على طرح سؤاله بخصوص رفع صور الملك والأعلام الوطنية، قائلا للدفاع: “واش صاحب الجلالة كيخلعكم؟”.
وتحدث المتهم عن خلفيات “مبلغ 50 درهما كدعم من البوليساريو”، الذي جاء في مكالمة هاتفية مع صديقه الحسين الادريسي، موضحا أنها “مجرد مكالمة للسخرية والاستهزاء من كلام الصحف التي اتهمت النشطاء بتلقي أموال من البوليساريو”.
ونفى المتهم علاقته بلجنة دعم الحراك في ديسلدورف بألمانيا، مؤكدا أنه تلقى مكالمة هاتفية من شخص يسمى رضوان ينتمي إلى لجنة ديسلدورف بألمانيا وكانت مجرد دعم معنوي، نافيا معرفته بأعضاء اللجنة.وكان استجواب القاضي للمتهم فؤاد السعيدي على الشكل التالي:
القاضي: ما هي علاقتك باحتجاجات الحسيمة؟
المتهم: الاحتجاجات كانت سلمية من أجل مطالب اجتماعية
القاضي: ما هو دورك في الاحتجاجات؟
المتهم: كنت فقط أصور الاحتجاجات كمصور هاو
القاضي: هل كنت متطوعا لحماية المنصة كما قلت في المحضر.
المتهم: أنا أنفي كل ما جاء في المحضر فليست أقوالي، وقد كان كل واحد يتطوع بأمر معين. فهناك من يتطوع للقيام بسلاسل بشرية وقد كنت أتطوع في بعض الأحيان من أجل حماية المنصة كمواطن عادي.
القاضي: ما علاقتك ببلال عزوز؟
المتهم: لا أعرفه
القاضي: هل كان يتم رفع العلم الوطني في الاحتجاجات؟
المتهم: نعم كان يرفع العلم الوطني ولكن لم يتم الإدلاء بالصور التي تتضمن العلم وصور الملك. وقد اعترض الدفاع على هذا السؤال بحجة أنه ليس هناك قانون يعاقب على عدم رفع العلم الوطني.
القاضي: هل اتصل بك شخص اسمه رضوان سويق من هولندا وطلب منك هاتف الزفزافي؟
المتهم: نعم طلب مني هاتف الزفزافي وقد سلمته له بعد الاستشارة مع الزفزافي.
القاضي: ما هي علاقتك برضوان سويق؟
المتهم: علاقة سطحية تعرفت عليه في دار الشباب بالحسيمة.
القاضي: هل كان رضوان سويق ناشطا بالريف؟
المتهم: لا أعرف هو من سيجيب عن هذا السؤال.
القاضي: هل حضرت أحداث الجمعة؟
المتهم: لم أحضر لأن الطريق المؤدية إلى المسجد كانت مغلقة.
وتم عرض ومواجهة المتهم بمجموعة من الفيديوهات والصور والتدوينات. وقد أثارت تدوينة عرضت عليه احتجاج واعتراض الدفاع بدعوى أنها كانت ناقصة وطالبوا بعرض التدوينة كاملة، وقد تدخل وكيل الملك وقال إنه تم عرض الجزء الذي له علاقة بالتهمة، وخاصة كلمة القوات القمعية.
ورفض القاضي طلب الدفاع والمتمثل في عرض التدوينة كاملة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق