حاورته خولة اجعيفري
هشام الفقيه، المعلم في “مجموعة مدارس باينتي”٬ ضواحي إقليم الحسيمة، المعروف بـ”أستاذ ميكي ماوس”، يخص الموقع بدردشة سويعات بعد توشيحه من طرف الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني
كيف جاء استقبالك وتوشيحك من طرف الملك محمد السادس؟
هذا التوشيح الملكي هو ثمرة لأنشطتي التربوية على طول السنين الماضية، وتراكم كل المجهودات التي بذلتها وأبذلها منذ 15 سنة مع الناشئة، سواء من خلال أنشطتي الجمعوية أو بعد التحاقي بالأسرة التعليمية، هذا كله أعطاني شهرة واسعة في المغرب سمع صداها القصر الملكي، وتوصلت باستدعاء من الديوان الملكي على أساس سيتم توشيحي بالوسام الملكي.
ما الذي يعنيه لك هذا التوشيح أو الوسام الملكي؟
أنا جد سعيد، حتى أنني لا أستطيع وصف هذه السعادة ولا أدري كيف جئت من الحسيمة إلى الرباط، فوسام الاستحقاق الوطني يعني لي الشيء الكثير، خاصة وأنني وشحت إلى جانب 15 أستاذا في المغرب، أكبرهم له 30 سنة في هذا الميدان. الملك وشح كل من بلغ صداه الدولة.
وما هي الدردشة التي دارت بينك وبين الملك محمد السادس؟
صراحة، سألني عن أمور شخصية، منذ متى وأنا في التعليم، كم عمري، وقال لي الله يعاونك أولدي، وصراحة أعجبني القصر الملكي في الرباط جدا. “إنه عامر وصافي لي دخل القصر راه خدا البركة كلها”.
هل أحسست أن الملك يتابع أنشطتك؟ يعرفك؟
نعم، حتى أنه وعندما نادى باسمي الحاجب الملكي لم يقل المدينة التي أتيت منها قال فقط اسمي الكامل، فتقدمت في اتجاه الملك محمد السادس، وما إن وقفت أمامه حتى قال لي “أهلا الحسيمة”. قلت له إنني عدت من فرنسا خصيصا لخدمة بلدي، وسعيد كثيرا بهذا حتى أنه ابتسم ابتسامة عميقة وجميلة جدا.
ما الذي سيضيفه هذا الوسام لك كهشام الفقيه؟
سيكون تحفيزا أكبر، على الاجتهاد والتركيز في مجهوداتي وكل ما أبذله في سبيل المنظومة التعليمية والناشئة، والتربية والتكوين.
كنت صرحت للموقع أن أمزازي وزير التعليم سيزورك في مقر عملك، هل حدد تم الموعد؟
ليس بعد، ولكن أثق في أنه سيفعل ومرحبا به وبالجميع في أي وقت.