القبض على 4 اشخاص بمليلية بتهمة تهريب العاهرات عبر الناظور و استغلالهن باسبانيا

25 فبراير 2018آخر تحديث :
القبض على 4 اشخاص بمليلية بتهمة تهريب العاهرات عبر الناظور و استغلالهن باسبانيا

متابعة

دعارة واستغلال جنسي بين الجدران، مأساة وأرقام صادمة جديدة كشفها بحث ميداني أنجزه فريق من الباحثين الإسبان حول استغلال الأجنبيات في الدعارة بشبه الجزيرة الإيبيرية.

وكشف صحيفة “دياريو دي كاديس” أنّ المغربيات من بين النساء المهاجرات الأكثر تعرضا للإهانة من طرف زبائن يرغبون في تطبيق أفكار جنسية عليهن على غرار “أفلام البورنو”، والأكثر استغلالا من قبل شبكات الدعارة في منطقة قاديس الواقعة جنوب إسبانيا، ويتم إخضاعهن للإجهاض.

واعتمد فريق البحث الميداني، بحسب الصحيفة الإسبانية، على معلومات وأرقام صادرة عن منظمة الهجرة العالمية التي استمتعت إلى شهادات نساء ممتهنات للدعارة، بالإضافة إلى جمعية “نساء قاديس” التي تحتضن النساء اللواتي يعانين الإقصاء الاجتماعي.

وقالت آنا غوميز، مسؤولة بالجمعية، إنّ “الدعارة ترتبط بظاهرة هجرة النساء القادمات من الدول الإفريقية، في ظروف محفوفة بالمخاطر، وتصل في بعض الأحيان إلى الإتجار بالبشر”، وأضافت: “بعض الزبناء يعتقدون أنّ المال يمكنهم من فرض سلوكات غريبة عليهن”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أنّ الجمعية، في 2017، ساعدت 13 مغربية تعرضن للاستغلال الجنسي، تتراوح أعمارهن بين 13 و35 سنة، يفرض عليهن، أحيانا، ممارسة الجنس لمرات عديدة في اليوم الواحد.

وأشارت اليومية الإسبانية إلى أنّ العاملات في الجنس يتحدرن من نيجيريا والمغرب وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا ومصر وبلدان من أمريكا اللاتينية، مبرزة أنّ المغربيات يتم إخضاعهن للإجهاض في حال ظهر أنهن حوامل.

وفي سياق متصل، ذكرت اليومية ذاتها أنّ الحرس المدني في مليلية اعتقل أربعة أشخاص في عملية تفكيك شبكة متخصصة في الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للنساء في الدعارة تقوم بتهريب عاهرات قادمات من مدن داخلية عبر الناظور، كما قام بحجر ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا وجرعات مختلفة من الكوكايين، وضبط دفاتر الحالة العائلية وجواز سفر إسباني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق