متابعة:
خلف مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع في اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي يوثق لأم تنحدر من طيط مليل وهي تعتدي جسديا على ابنها القاصر وذلك لانتزاع الطلاق من زوجها.
وأفادت منظمة ماتقيش ولدي في بلاغ لها أن الابن الذي ظهر في الفيديو الذي عمم على صفحات منصات التواصل الاجتماعي أن الطفل يبلغ من العمر 6 سنوات ويتابع دراسته بمدرسة خصوصية بمدينة طيت مليل وأن والديه في حالة صراع وشجار دائم.
وأضاف المصدر ذاته أن الأم كانت قد وثقت الفيديو يوم الأحد الماضي والذي تظهر فيه تعذب الطفل القاصر وبعثته للأب الذي طردته من المنزل، مما دفعه إلى رفع شكاية لدى وكيلة الملك بالمحكمة الابتدائية لعين السبع.
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة طيط مليل من إلقاء القبض على الأم بعدما انتشر الفيديو بشكل واسع وأثار استهجان المواطنين المغاربة الذين وصفوا فعلها بالوحشي والمتجرد من الإنسانية، كما طالبوا الجهات الوصية بتطبيق أقصى العقوبات في حقها كونها استغلت ضعف طفل بريء في مشاكلها رفق زوجها.
وسبق أن أفاد المحامي سعد السهلي ، أن الأم سيتم الحكم عليها وفق قانون العنف ضد القاصرين مشيرا إلى أنها من الممكن أن تصل إلى الجناية في التكييف إذا انطلقنا من اتجاه تعريض حياة شخص للخطر غير قادر على حماية نفسه.
وأضاف المتحدث ذاته على أن جسامة الأضرار هي الدليل الوحيد الذي يمكن من معرفة العقوبات والغرامات التي ستطبق في حقها، مشيرا إلى أنها في الجنحة ستحبس لمدة سنة، أما في الجناية فالعقوبة السجنية تحدد من خمس سنوات إلى ما فوق، كما أنه من الممكن أن يسقط حق الحضانة لها، في حالة ما إذا تقدم الأب بطلب حق الحضانة.