متابعةأصدر قاضي محكمة الاستئناف بالناظور حكمه على المعتقل ابراهيم خنيتي، حيث تمت الحكم عليه بسنة سجنا نافذة، وسط غضب من النشطاء الحقوقيين الذين تواجدوا أمام مقر محكمة الاستئناف، وكذلك وسط ساكنة حي أولاد اعمامو.
وبحسب معطيات فإن المحكمة برأت ابراهيم خنيني من تهمة العنف التي نسبت إليه حيث التمست النيابة العامة من قاضي الحقيق سحب تهمة العنف، بينما تمت إدانته بتهم أخرى، ومنها على وجه الخصوص، تهمة قطع الطريق، وتهمة وضع أحجار بالطريق، واهانة موظفين عموميين والعصيان. وهي التهم التي نفها المعتقل ابراهيم خنيتي.
يذكر أن المعتقل سعيد العيلي توبع بنفس التهم وحكم عليه هو الآخر بسنة سجنا نافذة.
وللتذكير عرف حي اولاد اعمامو بزايو احتجاجات واسعة لأزيد من شهرين ،بسبب عدم وفاء الجهات المسؤولة بوعودها المقدمة لساكنة الحي منذ أزيد من سنتين ببناء حجرتين دراسيتين لتمدرس تلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي البالغ عددهم 40 تلميذا ،وكذا توفير حافلة لنقل تلاميذ باقي المستويات الدراسية إلى المؤسسات التعليمية بزايو البالغ عددهم أزيد من 150 تلميذ وتلميذة .