مراد هربال
انتشر خوف كبير بين مرتادي حافلات النقل “فيكتاليا ” بالناظور ، خاصة مع الدخول المدرسي والجامعي ،نتيجة خيبة أملهم من عدم التزامها بالتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية للحد من انتشار الوباء، في شبه غياب لمراقبة جهة معينة للوضع من أجل سلامة المواطنين المضطرين للتنقل عبر وسائل النقل العمومي.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور ،منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تذمرا و استياءً كبيرين، حيث وجد هؤلاء الركّاب نفسهم داخل الحافلات في”تلاصق” اجتماعي بدل “التباعد”، وفي اكتضاض لا يسمح للمرء بمدّ يده لحك رقبته، وفي مشهد يظهر جلّ المقاعد والممرات ممتلئة، فلكي تنزل من الحافلة يتحتم عليك الاحتكاك.
وعبر احد الركاب في مقطع فيدية ” أين التباعد الاجتماعي؟أين التدابير الوقائية، مجموعة من الناس لا يرتدون الكمامات، هذا التهور سيجعلنا ندفع الثمن جميعا، وهذه كورونا في فيكتاليا ”
وقد تم توثيق صور ومشاهد داخل الحافلات ،بعيدة كل البعد عن التوصيات و قرارات السلطات.وهذا ما يحتم التعجيل غي التدخل لتفادي الأسوء
ويذكر أن شركة “فيكتاليا ”، التي تدبّر قطاع النقل بالناظور حاليا، قد وعدت باتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس “كوفيد19 “، تفاعلا مع قرار الداخلية ووزارة الصحة، وذالك بتخفيض الحد الأقصى لعدد الركاب لكل حافلة في الخدمة إلى عدد المقاعد المتاحة ، ونشر التوعية في صف الركاب لإحترام مسافة التباعد، وأكدت أنها ستعمل داخل الحافلات على توزيع المطهر على جميع العاملين بالشركة.
