بدأ العد العكسي، لضربة بداية المنتخب المغربي في مونديال 2018، أمام إيران، غدا الجمعة.
لكن رغم ذلك، ما زال يحيط الغموض بهوية رأس حربة المغرب، في الجولة الأولى لدور المجموعات.
بوطيب
ويعتبر خالد بوطيب الخيار الأساسي لمدرب المغرب، هيرفي رينارد، حيث اعتمد عليه في المباريات الأخيرة، خلال التصفيات المونديالية، وقد سجل اللاعب بالفعل عددًا من الأهداف.
ويمتلك لاعب مالاطيا سبور التركي، حظوظا كبيرة، للمشاركة بشكل أساسي، رغم أنه لم يظهر في ودية أوكرانيا بمستوى جيد.
وتظل مشكلة بوطيب، هي أنه لا يمتلك الحلول الفردية، وغالبا ما تكون قوته في مربع العمليات، من تمريرات زملائه.
الكعبي
ومن جهة أخرى، ارتفعت أسهم المهاجم أيوب الكعبي، في المباريات الودية الأخيرة، حيث قدم أداءً جيدًا في مباراة سلوفاكيا، وسجل هدفًا، وقد أشركه رينارد في المواجهة الثالثة كأساسي، وتألق أيضًا.
ويرى الكثير من الخبراء والفنيين، أن نجم نهضة بركان، يستحق اللعب كأساسي، حيث يمتلك مواصفات مهمة، أبرزها تموضعه الجيد، إلى جانب حسه التهديفي وفنياته.
بوحدوز
لا يملك عزيز بوحدوز الكثير من الحظوظ، حيث يبقى الخيار الثالث لرينارد، إذ لم يقدم مستوى جيدا، في المباريات الودية التي شارك بها.
ويفتقد لاعب سان باولي الألماني للحس التهديفي، ولا يسجل كثيرا، بينما يعتمد على قوته البدنية واختراقاته، فيما يبقى محدودًا على مستوى المهارات الفنية، والسرعة في تجاوز المدافعين.
أما المهاجم الرابع، الذي يلعب في مركز رأس الحربة، فهو يوسف النصيري، لاعب مالاجا الإسباني، الذي أضافه رينارد في آخر لحظة للقائمة، بدلا من المدافع بدر بانون، حيث اجتهد كثيرا في الفترة الأخيرة، ويبقى أيضا من الخيارات الثانوية في هذا المركز.