روبورتاج: الجامعة الوطنية للتعليم بالناظور تكرم المناضل أحمد العموري‎

12 مارس 2018آخر تحديث :
روبورتاج: الجامعة الوطنية للتعليم بالناظور تكرم المناضل أحمد العموري‎

أريفينو:جيلالي خالدي

عرف مقر الأمانة الجهوية للاتحاد  المغربي للشغل بالناظور، حضورا نوعيا ومتميزا ودلك احتفالا بتكريم المناضل احمد العموري. وتُعتبر ثقافة التكريم واحدة من أهم الأمور التي تُساعد على نموّ المجتمعات ورقيها؛ وذلك لأنّ التكريم بحد ذاته يدفع الأفراد بقوّة نحو التميّز والتفوّق، وبذل المزيد من الجهد الإيجابيّ في خدمة المجتمع.

فبعد الكلمة الافتتاحية، تلتها كلمة الأمين العام  الجهوي الذي دكر بالمسار النضالي للمحتفى به مؤكدا على الصدق النقابي للسيد احمد العموري وموجها كلمة حق للحضور الكريم، أما مداخلة الكاتب الاقليمي، فحملت في طياتها مجموعة من رسائل الشكر والامتنان للجنة الساهرة عن التكريم والى الحضور الكريم، مدكرا ان المحتفى به يعتبر رمزا من رموز النضال بالجهة الشرقية ليس في المجال النقابي فحسب بل تعدت اختصاصاته الى المجال الحقوقي، الجمعوي والسياسي.

خلال الحفل تم عرض فلم يحمل في لحظاته وباختصار بعض اسهامات المحتفى به، فوقف الجميع وقفة عرفان واعتزاز بما قدمه المناضل  من تضحية و نُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة.

بعد ذلك فتح باب المداخلات للعموم، حملت هذه الكلمات عبارات التقدير والامتنان للمحتفى به لما قدمه من خدمات جليلة في ميدان التربية والتعليم للناشئة وللوطن؛ أثناء مساره الحافل بالعطاء، سواء داخل فصول الدرس حين كان مدرسا، أو عند تقلده مهام الإدارة التربوية، وتم التنويه بمجهوداته التي بذلها من أجل الرفع من أداء هيئة الإدارة التربوية من خلال تدبيره المتميز لمؤسسته و عبر تقلده مهمة رئيس فرع الجمعية  المغربية لحقوق الانسان  زايو ونائب الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالناظور كما تمنى لهما الجميع السعادة والتوفيق في حياته الخاصة

ما ميز الحفل هو تنوع فقراته وتعددها، فبجانب التحام أسرة التعليم، شارك المبدعون في الشعر الشعرية باللغتين العربية الأمازيغية والموسيقى الشيء الدي  اضفى على التكريم صبغته الاحتفالية. بعدها اعطيت الكلمة للمحتفى به: “……فمن جهة أشعر بالارتياح والسعادة إذ وصلتُ إلى محطة “التقاعد” وأنا أتمتع بالصحة والعافية، وبعد أن أديت واجبي في العمل على أحسن ما استطعت، محكّما الضميرَ والمصلحة العامة، ومتحلّيا بالموضوعية واحترامِ الجميع، وكنت حريصا دائما على ادائي مهامي النضالية لخدمة اسرة التربية والتعليم وطرح قضايا مجتمعية. اخواني أخواتي  ايها الحضور الكريم  أساتذة اداريون نقابيون سياسيون…. فالمغرب امانة في اعناقكم وتربية اجياله وظيفتكم ومسؤوليتكم …..، ……ولكني من جهة أخرى وفي هذه المناسبة – التمتع بالتقاعد- مجرد شعار  وانا أشعر بشيء من الضيق والمرارة بل والحزن. الخروج إلى التقاعد حرمني متعة ممارسة عملي الرسمي الذي كنت، وما زلت، أعتبره رسالة سامية مقدسة. أشعر بالألم لأن ” التقاعد ” سيبتر ذلك الإيقاع المنتظم الذي تعودت عليه سنواتٍ عديدةً، فلم اعد ملزما ببرنامج عمل يوميٍ محدد، ولم اعد التقي بزملائي وزميلاتي في العمل الذين أمدّوني بالأمل والفرح……. لكن لا راحة  لقد تعودت الانصات للآخر ….وحل مشاكله.  شكرا للجميع وتحية نضالية.

كلمة السيد أحمد العموري لقيت ترحيبا وتجاوبا من الحضور الدي ألفه  مناضلا مشاكسا مناورا متحليا بأخلاق النضال مدافعا عن لم شمل  وعن قضايا اسرة التعليم. ي النهاية ساهم المحتفى به في توزيع بطائق احتفالية بالمرأة المغربية في عيدها الأممي، ثم حفل شاي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق