أريفينو .خاص
مع اقتراب انتخابات أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية بدأ الصراع يشتد و المنافسة على أشدها و هذه من شيم الديمقراطية و تفاعلاتها مما حذا هنا في الناظور إلى نشوب حرب قوية بين صقور الحركة الشعبية بالناظور بين تيارين متنافسين الأول يقوده الرحموني و البكاي و الثاني تقوده أحكيم و الفضيلي حول لائحة الأعضاء لإقليمي الناظور و الدريوش التي قدمتها برلمانية الاقليم السيدة أحكيم رفقة الفضيلي لحضور أشغال المؤتمر الوطني للحزب حيث طالب مجموعة من الأعضاء يتقدمهم كما قلنا السيد الرحموني رفقة البكاي يطالبون فيها بعدم اعتماد اللائحة التي تقدمت بها ليلى أحكيم إلا أن الأمانة العامة للحزب فرضت اللائحة الأخيرة مما جعل المجموعة الغضبة و عددهم 23 عضوا أغلبهم مستشارين بجماعات الناظور و الدريوش يتقدمون برسالة احتجاج لأمين عام حزب السنبلة يبدون فيه معارضتهم للائحة و يتهمون فيه الفريق الاخر بإقصائهم من التمثيلية وتم قبول لائحة أحكيم بصفة نهائية مما يعتبر ضربة قوية لللائحة الأولى خاصة أن الذي يتزعمها يعتبر المنسق الاقليمي للحزب و يؤاخذ عليه أنه لم ينتبه للأعضاء الذين تضمهم اللائحة و الذين قدموا منذ شهرين ونصف و لم تظهر علامات الاختجاج إلا قبيل سويعات من انعقاد المجلس الوطني بهذا يكون صراع المواقع قد بدأ بين أقطاب السنبلة و أن مفاجات قد تظهر على الساحة الناظورية قريبا تنذر بتغييرات جذرية على هيكلة مناضلي السنبلة بالاقليم .