علقت في أدهاننا الصورة الباسمة للحلايقية وبشاشة أساريرهم التي توزع قبس البهجة والحبور على أبناء اقليم الناظور أيام الزمن الجميل متنقلا بين مختلف مدن الاقليم . مجموعة من ” الحكواتيين” كانوا يؤثتون الساحة بأشكال الفرجة والمرويات الشفوية.
الشيخ موحا واحد من هؤلاء “الحلايقية” الذي كان يجمع حوله العشرات من أبناء الناظور ليحكي لهم قصصا ممزوجة بالفكاهة والسخرية مستعينا ببندير.