لا يزال الغموض يلف قضية وفاة الطفة اخلاص البوجدايني، ذات الثلاث سنوات، والتي وجدت جثة هامدة في إحدى الغابات المجاورة لمنزل عائلتها، على الرغم من اعتقال أحد المشتبه فيهم، الرئيسي، هو جار الضحية، وخالها.
وحسب تصريح جديد لوالد اخلاص لوسائل اعلامية جهوية، فإن عدد الموقوفين وصل أربعة أشخاص، بينهم خال الضحية الذي تسربت محادثات هاتفية، أجراها المتهم الأول بقتلها “محجوب” .
وبحسب محمد البوجدايني، فان نتائج التشريح الطبي لازالت غامضة، مبينا ان الوكيل العام للملك هو من أدلى بتصريح بين فيه “أن ملابس الطفلة إخلاص وُجِدت بها خصلات من شعر المتهم، جار الأسرة، كما أن كشف المكالمات الهاتفية يدل على أنه هو صاحب هذا الفعل الإجرامي”.. وأضاف الأب أن التحقيقات لا زالت مستمرة بما فيها الشرطة العلمية التي ستكشف عن حقائق وأهداف هذه العمل الإجرامي.
ذات المتحدث أورد أن “الفاعل ذهب بإخلاص إلى داخل الغابة، تاركا إياها هناك تعاني ويلات البرد والجوع والعطش، ما يدل على أنها ماتت بطريقة غير رحيمة”. على حد تعبيره. في وقت لا زال المتهم لم يعترف بعد بالمنسوب إليه.
وأضاف أن المتهم الرئيسي سيمثل أمام أنظار العدالة المختصة في المحكمة الابتدائية، يوم 18 فبراير من الشهر المقبل، في أول جلسة علنية رفقة الموقوفين الثلاثة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفلة، التي اختفت عن الأنظار لمدة تزيد عن أسبوعين، ووري جثمانها، الأسبوع الماضي، في جنازة مهيبة بمسقط رأسها في دوار إدودوحنا في جماعة أزلاف مدينة ميضار، إقليم الدريوش.