مليلية:”إغلاق المعابر وغياب البدائل ” و سؤال 35 آلف “حمال وتاجر بسيط” الى أين؟؟؟؟؟

19 فبراير 2019آخر تحديث :
مليلية:”إغلاق المعابر وغياب البدائل ” و سؤال 35 آلف “حمال وتاجر بسيط” الى أين؟؟؟؟؟

اريفينو:مراد هربال

تعتمد أسس الحياة الكريمة ، على القيم السياسية والجمعوية النزيهة وطريقة الأخذ والعطاء، وعلى الاحترام المتبادل، وعلى قبول الآخر والعيش معه بسلام، وعلى التشارك المجتمعي العادل، في الثروات المادية والمعنوية، والخيرات.
وعندما لا توجد حياة ديموقراطية بمعنى الكلمة، فإن فراغا كبيرا سيعرفه المجتمع، وبالتالي تقع الكارثة، ويتسلل السياسي والنقابي و الجمعوي الانتهازي، لتحقيق مصالحه الذاتية.
هذا السيناريو الغير المقبول،قذف بجهة الشرق وإقليم الناظور على وجه التحديد لفترة طويلة الى الموت السريري.في ظل تأجيل البرنامج التنموي لتاريخ غير مسمى، و ارتفاع مستويات الفقر والبطالة بنسب خطيرة، ما دفع أغلب شباب المنطقة إلى الارتماء في أحضان الأنشطة غير المهيكلة التي يتم أغلبها عبر المعبر الحدودي مليلية في مشاهد تعكس الحالة الاجتماعية المتدهورة التي وصل إليها أغلب المواطنين بالاقليم، خاصة الذين يكسبون قوتهم اليومي عن طريق التهريب والأنشطة الموازية له.

إغلاق المعبر دون إيجاد حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ، يجر اقليم الناظور إلى المجهول، سيما أن المسؤولين (مجلس الجهة،سلطات محلية،جمعيات الماركة)، يبحثون دائما عن حيل مؤقتة بدلا من وضع برامج عملية تنموية لفائدة أزيد من 35 ألف شخص يرتادون المعابر الحدودية مع مليلية بشكل يومي في ظروف حاطة بكرامة الإنسان.

لنا عودة للموضوع في الحلقة الثانية بالصوت والصورة و الارقام .عن ماهو دور الجمعيات التي ظهرت مؤخرا بإسم الإستثمار، التصدير والاستراد.؟

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق