تحليل اخباري: حوليش و الرحموني يتسابقان على الطريق ببني شيكر و يطردان أبرشان.. فمن يرافق من الى البرلمان ؟؟؟

27 أبريل 2016آخر تحديث :
تحليل اخباري: حوليش و الرحموني يتسابقان على الطريق ببني شيكر و يطردان أبرشان.. فمن يرافق من الى البرلمان ؟؟؟

اريفينو خاص كريم السالمي
اثار حضور غريمي السياسة بالناظور سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي و سليمان حوليش رئيس المجلس البلدي للسباق الوطني على الطريق نهاية الاسبوع ببني شيكر، ردود فعل واسعة بين متابعي المنافسة السياسية الجارية بينهما على مقعد مجلس النواب عن دائرة الناظور.
فحضور الرئيسين معا يثبت ان كليهما لا يألو جهدا في تقفي خطوات الآخر، اينما حل، كما يؤكد ان سباقا آخر على الطريق قد جرى بينهما على هامش تسابق العدائين ببني شيكر.
و يزيد من سخونة هذا الطرح ان الرحموني و حوليش اختارا التسابق خارج ديارهما و في منطقة طالما تم اعتبارها قلعة انتخابية لمنافسهما الاخر براماني اعزانن محمد ابرشان.
مصادر مقربة من الحدث اكدت لأريفينو ان كواليس تنظيم السباق تؤشر فعلا على هذا الصراع الثلاثي.
فالرحموني حرص على الحضور باكرا الى اللقاء و اعد له المنظمون استقبالا مثيرا للاهتمام و اصطفوا للسلام عليه.
فيما تؤكد مصادر ان حوليش قد يكون الغى سفرا خاصا الى مدينة مراكش ليكون حاضرا بالملتقى و اصطحب معه فوطاط رئيس بلدية بني انصار و عمر ابركان نائبه و المرشح للحلول ثانيا في لائحة حوليش للانتخابات البرلمانية، و الجميع من صقور البام و هو نفس حزب رئيس بلدية بني شيكر…
من جهة أخرى ذكرت نفس المصادر ان برلماني اعزانن محمد ابرشان غضب كثيرا من هذا الهجوم السياسي على قلعته السابقة فحاول بكل جهد الدخول على الخط و اقترح الانفراد بتمويل السباق لقطع الطريق على منافسيه دون جدوى كما ان انباء وردت ايضا عن عدم دعوته للنشاط أصلا …
عموما، فإن المتابعين، و بناء على نتائج الانتخابات الجماعية الاخيرة، يرشحون مبدئيا كلا من حوليش و الرحموني لتحقيق ما فشل فيه السابقون عبر مرافقة بعضهما البعض للبرلمان ليكونا اول ممثلين لبلدية الناظور ينجحان في السباق نحو مجلس النواب في دائرة واحدة.
و لكن هذا التوقع يرتبط عضويا بمدى قدرتهما معا على الاحتفاظ بنفس عدد الاصوات التي حصلا عليها قبل اشهر ثم مدى قوة تحالفاتهما مع رجالاتهما بالمناطق الاخرى.
كما سيواجه هذا الثنائي استفاقة المنصوري الاسد الجريح الذي قلنا في مقال سابق انه ماض في حرث الارض تحت اقدام منافسيه، كما ان برلماني بويافار و امبراطورها ليس باللقمة السائغة هو الذي يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الانتخابات و يعرف جيدا من اين تؤكل الكتف و يملك ما يكفي من الاموال للابقاء على موقعه الذي حماه و لا يزال من مختلف الاعاصير التي هبت عليه.
و غير بعيد يوجد رئيس بلدية زايو محمد الطيبي الذي يملك كل الحظوظ لاستعادة مقعده بالبرلمان رغم المنافسة الشرسة لمرشح قبيلة كبدانة وديع التنملالي الذي لن يتنازل عن مقعده بسهولة.
لذا و شهورا قليلة فقط قبيل الانتخابات التشريعية يبدو من الصعب التكهن بجلاء بالاربعة الذين ييرافقون بعضهم الى قبة البرلمان عن دائرة الناظور.

الصور من حضور حوليش و الرحموني للسباق الوطني على الطريق ببني شيكر

DSC_0090-Copier-768x510 DSC_0091-Copier-768x510 DSC_0096-Copier-768x510 DSC_0101-Copier-768x510 DSC_0191-Copier-3-768x510 DSC_0201-Copier-2-768x510 DSC_0212-Copier-3-768x510 DSC_0221-Copier-1-768x510 DSC_0225-Copier-1-768x510 DSC_0228-Copier-768x510 DSC_0266-Copier-1-768x510 DSC_0267-Copier-2-768x510 DSC_0268-Copier-1-768x1157 DSC_0413-Copier-768x1157 DSC_0500-Copier-768x510 DSC_0516-Copier-768x510 DSC_0534-Copier-768x510

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق