تقرير الدورة الرابعة للندوة الدراسية حول بحيرة مارتشيكا

1 مايو 2016آخر تحديث :
تقرير الدورة الرابعة للندوة الدراسية حول بحيرة مارتشيكا

أريفينو : جيلالي خالدي

في إطار انفتاح الكلية المتعددة التخصصات بالناظور على فضائها و محيطها البيئي الاقتصادي و السوسيواجتماعي انعقدت يوم السبت 30 أبريل الجاري ندوة دراسية متعددة التخصصات تحت عنوان :

الدورة الرابعة للندوة الدراسية حول بحيرة مارتشيكا

أهم التدخلات الحصرية التي جاءت في الندوة حول موضوع مارتشيكا جاءت في محوريين :

المبحث الأول : عرض الدكتور الباحث راجي عثمان جامعة محمد الخامس  مختصر لدراسة علمية ميدانية حول مارتشيكا (رسالة دكتوراه)  بشراكة مع فريق بحث ميداني من جامعة Montpellier برصد لمجموع نتائج الدراسة متناولتا بالدرس و التحليل نتائج الحفر الباطني لبحيرة مارتشيكا بهدف قراءة التاريخ الجيولوجي لهذه البحيرة لمدة تعود لما قبل  سنة 1200 :

” Evenements extremes du passé : Reconstitution à partir des Archives sédimentaires de lagune de Nador ”

المبحث الثاني : قراءة قانونية تناولت بالدرس و التحليل الهوية القانونية لكل:

  • وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا
  • شركة مارتشيكا ميد Marchica Med

فكك المتدخل  الدكتور ميلود البوطريكي وهو أستاذ باحث بالكلية المتعددة الإختصاصات بالناظور مجموع الهياكل القانونية لكل من وكالة مارتشيكا وشركة مارتشيكا ميد وذلك بالكشف عن :

أ- أخطاء المُشَّرِع في منح الإسم الرسمي ” وكالة ” لـ “وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا

ب- عرض اللُبْسْ القانوني في تحديد المهام المنوطة بالوكالة كمؤسسة عمومية موجهة لتدبير مجموع الفضاء المحيط ببحيرة مارتشيكا عبر تدخلها في الإختصاصات التدبيرية التي تدخل في نطاق صلاحيات مؤسسات تدبير الشأن المحلي مثل : الوكالة الحضرية  والمجالس الحضارية والقروية.

ج – غلبة طابع الصفة التجارية الربحية على الإختصاصات الممنوحة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا

د- الخلط في التسمية المتداولة لكل من مؤسسة وكالة مارتشيكا – التي هي مؤسسة عمومية – و بين شركة مارتشيكا ميد Marchica Med

ه- غياب جهاز رقابي ومحاسباتي مباشر من جهة رئاسة الحكومة على مجموع أنشطة ومجلس إدارة وكالة مارتشيكا Marchica Med بحكم أن الوكالة تحت وصاية رئاسة الحكومة حسب القانون .

بالاضافة الى هذا جاءت مجموعة أخرى من التدخلات التي يمكن مباشرتها على البرنامج رفقته .

DSC_0425 (نسخ)9

DSC_0425 (نسخ)DSC_0428 (نسخ) DSC_0430 (نسخ) DSC_0450 (نسخ) DSC_0476 (نسخ) DSC_0421 (نسخ) DSC_0419 (نسخ) DSC_0418 (نسخ) DSC_0417 (نسخ) DSC_0397 (نسخ) DSC_0398 (نسخ) DSC_0400 (نسخ) DSC_0402 (نسخ) DSC_0406 (نسخ) DSC_0389 (نسخ) DSC_0390 (نسخ) DSC_0391 (نسخ) DSC_0393 (نسخ) DSC_0396 (نسخ) DSC_0386 (نسخ) DSC_0384 (نسخ) DSC_0383 (نسخ) DSC_0381 (نسخ) DSC_0380 (نسخ) DSC_0372 (نسخ) DSC_0374 (نسخ) DSC_0375 (نسخ) DSC_0377 (نسخ) DSC_0379 (نسخ) DSC_0340 (نسخ) DSC_0342 (نسخ) DSC_0343 (نسخ) DSC_0345 (نسخ) DSC_0349 (نسخ) DSC_0336 (نسخ) DSC_0331 (نسخ) DSC_0328 (نسخ) DSC_0326 (نسخ) DSC_0322 (نسخ) DSC_0311 (نسخ) DSC_0312 (نسخ) DSC_0313 (نسخ) DSC_0317 (نسخ) DSC_0321 (نسخ) DSC_0309 (نسخ) DSC_0302 (نسخ) DSC_0299 (نسخ) DSC_0296 (نسخ) DSC_0294 (نسخ) DSC_0286 (نسخ) DSC_0287 (نسخ) DSC_0290 (نسخ) DSC_0292 (نسخ) DSC_0284 (نسخ) DSC_0283 (نسخ) DSC_0282 (نسخ) DSC_0279 (نسخ) DSC_0276 (نسخ) DSC_0262 (نسخ) DSC_0264 (نسخ) DSC_0270 (نسخ) DSC_0271 (نسخ) DSC_0273 (نسخ) DSC_0258 (نسخ) DSC_0254 (نسخ) DSC_0252 (نسخ) DSC_0243 (نسخ) DSC_0222 (نسخ) DSC_0229 (نسخ) DSC_0235 (نسخ) DSC_0239 (نسخ) DSC_0241 (نسخ) DSC_0220 (نسخ) DSC_0219 (نسخ) DSC_0208 (نسخ) DSC_0203 (نسخ) DSC_0198 (نسخ) DSC_0179 (نسخ) DSC_0181 (نسخ) DSC_0188 (نسخ) DSC_0190 (نسخ) DSC_0193 (نسخ) DSC_0177 (نسخ) DSC_0164 (نسخ) DSC_0163 (نسخ) DSC_0160 (نسخ) DSC_0159 (نسخ) DSC_0149 (نسخ) DSC_0152 (نسخ) DSC_0155 (نسخ) DSC_0156 (نسخ) DSC_0153 (نسخ)

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • رضوان القاسمي
    رضوان القاسمي منذ 8 سنوات

    الإيجابي عندي والأهم هو أن وكالة مارشيكا هي التي برهنت عن مصداقيتها من خلال ما انجزت لفائدة الناظور أما الأطياف الاخرى من المثقفين والسياسيين بالناظور لا يتقنون إلا لغة الكلام بدون جدوى والنقاش الشكلي في المصطلحات لم يقدموا أي شيء للناظور طوال سنين وعقود هم مغرقون في أنانيتهم وامورهم الشخصية حتى النخاع يمينهم ويسارهم مع الأسف

  • القدميري حسين
    القدميري حسين منذ 8 سنوات

    منطق النقد الجاف ليس هو البديل البديل الحقيقي هو إغناء النقاش وتقديم مقترحات للوكالة من اجل تاهيل الناظور لتصبح مدينة نموذجية كطنجة والرباط ووجدة على الأقل أما إثباط الهمم والتنظير القانوني الجاف ليس من المواطنة في شيئ

  • الجابر الهادي
    الجابر الهادي منذ 8 سنوات

    المطلوب من أساتذة الجامعات أن ينفتحوا على محيطهم الاجتماعي بدل أن يتقوقعو على ذواتهم داخل أسوار الجامعة من اجل إثارة القضايا التي تهم المجتمع وبث الفكر التنويري وهي مسؤولية المنوطة بالمثقف الحقيقي ما جدوى الثقافة إذا لم يتم ترويجها والثقافة سلوك ميداني

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق