أريفينو : فؤاد الحساني
الدكتورة ليلى أحكيم التي غامر بها حزب العنصر على رأس اللائحة الوطنية للنساء من أجل خوض غمار استحقاقات 7 أكتوبر ليس لها باع طويل في السياسة حديثة العهد بحزب الحركة الشعبية بدات مشوارها السياسي مع حزب مكنف في الاستحقاقات ما قبل السابقة لبلدية الناظور صيدلانية المهنه تحضى بشعبية كبيرة وسط العنصر النسوي نتيجة عملها التطوعي في المجال الطبي بسبب القوافل الطبية التي تقودها إن على مستوى الاقليم أو خارجها بمساندة زوجها الدكتور عالوش الذي يكن له مرضاه كل التقدير والاحترام محب لمهنته نجح فيها إلى حد كبير لذا يحترمه الصغير قبل الكبير ..ليلى أحكيم لقيت منافسة شرسة من طرف مناضلات حزب الحركة الشعبية اللائي اعتبرناها أكبر منافسة لهن إلا أن العنصر أزرها إلى حد كبير وبمساندة من سعيد الرحموني الذي وقف بجانبها ظهرت في المجلس البلدي السابق والحالي كمعاضة تتزعم فريق المعارضة بقوة لها مواقف مشرفق لا تخاف من الخصوم الساسي تقف لهم بالندية مما اكسبها لقب المراة الحديدية فهي تحاور وتجادل بالخطاب وتدخلاتها احيانا ترقى إلى العنيفة خاضت سجالا سياسيا مع حوليش اثناء تشكيل المجلس الحالي وصل إلى حد الصراعات العائلية لكن سرعان ما هدات العاصفة وعادت المياه إلى مجاريها لها مواقف داخل المجلس أفضل من الكثيرين من المتفرجين الذين يملاون كراسي المجلس ولا يعرفون ما يدور بداخله اكتسبت ثقافة سياسية اضافتها بوصولها لمجلس الجهة عن الناظور عن جدارة واستحقاق فهي في الطريق والايام القادمة ستبين بان لها وزنها السياسي وستقول كلمتها في هذا الشان ..لكل هذه الاعتبارات تكون أحكيم قد ضمنت مقعدا بالمجلس الموقر وستكون أول ريفية تمثل الناظور بالبرلمان وهنا يطرح التساؤل العريض : هل ستستطيع تحقيق ما لم يستطع تحقيقه رجال الريف ؟ وما هو الجديد الذي ستضيفه للاقليم ؟ نتمنى ان تحقق المقولة الشهيرة ( ما يجبها إلا نسوانها )..