أريفينو الطيب خوجة
كان رد فعل المسؤولين عن ورش بناء المقاطعة الحضرية بازغنغان، بعد نشر اريفينو أمس مقالا عن سعي العمالة لاغلاق الشارع الذي يضم المقاطعة غريبا للغاية؟؟؟
فقد اقدم مقاول الورش على التسريع بعملية بناء السور و اغلاق الشارع “شاهد الصور اسفله” و كأنه يسابق الزمن و تم تعزيز عدد العمال للانتهاء في اقرب وقت و كأن الامر يتعلق ببناء عشوائي يسرع بانجازه قبل وصول “المقدمين و الشيوخ”!!!
المثير للإستغراب هو اقدام العمالة على الإستحواذ على جزء من مساحة شارع الأندلس وضمه الى بناية المقاطعة،واغلاق الشارع المزفت الذي يؤدي مباشرة الى أبواب ملعب الشريف محمد أمزيان، كما يتصل بملاعب القرب بحي الشرطي ،حيث تم قطع الطريق على الساكنة وعلى السيارات ،مما سيضاعف من الإختناق المروري الذي تعرفه بلدية أزغنغان منذ مدة خاصة أيام الأسواق الأسبوعية وأيام الأحاد حيث تكثر الحركة في اتجاه الملاعب الرياضية
كل ذلك يقع أمام أنظار مسؤولي المجلس البلدي الذين لم يحركوا ساكنا مما حذى بالمستشار بالمجلس البلدي امحمد لهراوي ان ينتفض في وجه قائد المقاطعة الأولى الذي اخبره بأن السيد العامل هو من أمرهم بإغلاق الشارع وبناء سور للملحقة
وفي تصريح لأريفينو قال امحمد لهراوي ان ما يجري بتراب بلدية أزغنغان يتحمل مسؤوليته مكتب المجلس البلدي الذي له وحده الحق قانونا في الترخيص أو منع كل ما من شأنه أن يضر بمصالح السكان أو يمس بحقوقهم الأساسية.
كما ندد مجموعة من ساكنة الحي لمثل هذه التصرفات ونبهوا الى خطورة هذه التجاوزات والاستخفاف بحقوق الساكنة من طرف مسؤولين يفترض فيهم الحرص على تطبيق القانون ،وحماية حقوق السكان إذ في الوقت الذي يقوم هؤلاء المسؤولين باصدار قرارات هدم البنايات التي لا تخضع لقانون البناء ،يقومون بالبناء فوق أراضي الملك العام (الشارع) مصادرين حقوق المواطنين في السير والجولان بالمدينة.
Baz imhamad nach3ayab nata maskin wahdas iyaswaran bo3ali adsalama da ch3ayab fana dawran hakman ih yazman i3awjan