أريفينو الخالدي الجيلالي
انعقدت مساء اليوم الجمعة 05 فبراير الجاري الدورة العادية لشهر فبراير 2016 بجماعة الناظور برأسة سليمان حوليش وبحضور باشا الناظور الى جانب أعضاء المجلس وممثلين عن المجتمع المدني ومهتمين بالشأن المحلي .
افتتحت أشغال الدورة بتلاوة تقرير حول مقررات المجلس الجماعي للناظور خلال الفترة الفاصلة بين دورة أكتوبر ودورة فبراير .
وقد تضمن جدول أعمال الدورة اثنى عشر نقطة تم التداول والدراسة عبر ثلاثة جلسات وفي اطار النقطة الأولى تم الاجابة عن سؤال كتابي حول وضعية السوق المعروف بالحديقة الأندلسية ووضعية شركة أفيردا وعلاقتها بالمجلس البلدي .
وفي الجلسة الثانية صادق المجلس على اقتناء دراجات ثلاثية العجلات لفائدة بائعي الخضر والسمك في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتداول المجلس في مجموعة النقط وخلال هذه الجلسة سرعان ما ارتفعت الأصوات داخل القاعة وذلك خلال مناقشة موضوع أحداث مستشفى لعلاج السرطان بالناظور حيث عرف هذا الموضوع ملاسنات ومشدات كلامية بين رئيس المجلس سليمان حوليش وأحكيم عضوة محسوبة على المعارضة وقد تطور الأمر الى انسحابات من الجلسة رغم مجهودات باشا الناظور في تهدئة الوضع .
يحدث هذا بعد أشهر قليلة على تكوين هياكل جماعة الناظور ، يبدو أن حمى الصراعات بين التيارات السياسية الممثلة داخل المجلس قد وصلت دروتها خلال هذه الدورة ومرشحة أن تشتد مع اقتراب موعد الانتخابات .
أساليب الشتم والسب يكشف بالملموس على مستوى التردي الذي وصلت اليه الأمور داخل جماعة الناظور حيث أن كل طرف يحاول جاهدا الظهور بمظهر المدافع عن مصلحة الساكنة وفضح تجاوزات الطرف الآخر وتبادل الاتهامات لبعضهم البعض …
تحياتي حوليش كلام في الصميم مزيدا من الفضح لهؤولاء المتلونين رغم أنها لم تتقبل الصراحة حاول مرة أخرى أن تهدئ أعصابك لأنها تحاول اللعب عن الأعصاب وتوصلك لمستواها خاصة أن “فقعة” خسارة زميلها قائمة
les petites enfants regardez vos visages
يحارشيشم خاس سعيد
الدعاء = التظاهر بالتدين =المصلحة العامة فوق كل شيء ›››››النفاق ››››الكفر لسلوكي !!
أنصح أعظاء المجلس أن يطلبوا من السيد بوطالب :عميد مدينة روتردام أن يسمح لهم بحضور بعض
جلسات مجالس بلديته ،حتى يتعلم أعظاء بلدية الناظور (الأغلبية و المعارضة) كيفية التسيير و المناقشة
في مثل هاته الجلسات!!!!
أينما حلت هذه ” السيدة ؟ ” حل الخراب و الدمار.التشويش فقط لا غير من أجل ربح بعض المكتسبات.حسبنا الله و نعم الوكيل.
كلكم وجه لعملة واحدة،لما اری واسمع هذه الضجة خارج علی الموضوع.الناظور لا يتقدم بهذا الاساليب والسلوك.لهذا انصح الجميع ليخدمو مدينتهم وسكانها.اما تصفية الحسبات الجءو الی المحكمة وفضح كل شيء مستور
مجلس البلادة ما هذا الأسلوب المنحط السي البراقي رئيس مغرور أتساءل كيف وصل هاذا الكائن إلى هذا الكرسي من صوت عليه …..؟
لا افهم لماذا نشرت هذه الصور على هذه الصفحة،ما عندنا ما نديرو بهذا الصور ديلهم،خصنا الصور من المدينة التي تفضحهم
لقد سبق لي من نافذة بعض المنابر الإعلامية أن حذرت وحاولت أن أثير انتباه مواطني هذه المدينة قبل الانتخابات الجماعية وبعدها ولكن يظهر أن لا آذان تسمع ولا عقول تفهم ولا ضمائر تؤنب، واليوم بعد أن اتضحت الأمور جليا وتبين أن جل من الذين مكروا تحايلوا ليصلوا للجلوس على كراسي المسؤولية بالمجلس البلدي ليسوا أكفاء وغير مؤهلين لمثل هذه المراكز حتى أن بينهم من لا يدري ولا يفهم حتى ما معنى كلمة الجماعة ولا يعلم أين موقعها في القاموس اللغوي وأحرى السياسي فما باله بتسيير وتدبير شؤونها والأغلب تنطبق عليهم المقولة الاسبانية التي سبق لي أن استعملتها في أحد ردودي ألا وهي كالتالي:
« Que tiende el borro in la feria »
والتي لم أجد أحسن منها للتعليق على المشاهد البهلوانية التي أصبحت تتكرر باجتماعات هذا المجلس البلدي العجيب من حيث تكوينه ومن حيث تشكيله ومن حيث عناصره الغريبة الأطوار والتصرفات، والأكثر شيئا استغربه اليوم أنني أرى أن كثيرا من مواطني المدينة والمهتمين بالحقل السياسي عامة وبمجال التسيير الجماعي قد استيقظوا من سباتهم ليقفوا على أغلاطهم الفظيعة التي ارتكبوها في حق هذه المدينة بإعطائهم أصواتهم لهذا المرشح أو ذاك واستنتجوا بأن من وضعوا فيهم الثقة ليشرفوا على مصالحهم ليسوا بأهل لذلك بل كل ما كان همهم هو الوصول إلى مرادهم ويضربوا عرض الحائط كل الوعود التي قدموها ويتفرغوا لقضاء مصالحهم الشخصية وخدمة ذويهم وأهليهم وأقاربهم ولذا لا أرى ما يمكن لي أن أصف به هذا الوضع إلا هذه المقولة
« Celui qui sème le vent récolte la tempête » لعل وعسى أن تتضح الأمور للعمل على تصحيح المسار وعدم الوقوع في نقس الغلط مرة أخرى مستقبلا وخصوصا أن دورة استدراكية مقبلة ألا وهي الانتخابات التشريعية ولتعملوا أيها المواطنون بحديث الرسول الأعظم محمد صلى الله علية وسلم ” المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين”.
أولا وقبل كل شيء لا يسعني إلا أن أطب المسامحة من القراء الكرام لاستعمالي تكرار نفس التعليق على عدة مقالات وذلك لكوني أرى أن تعليقي مناسبا لكل هذه الحالات ثم أريد من ذلك إثارة انتباه المواطنين لعل وعسى أن تجد أفكاري وملاحظاتي المتواضعة قبولا وتؤخذ بالجدية مستقبلا وربما سيأتي يوما لنجد بمجلسنا البلدي المسئول (رجلا أو امرأة) المناسب في المكان المناسب.
وشهد شاهد من أهلها، ألا يكفيكم حجة ودليلا وبينة وبرهانا ما يقع في اجتماعات مجلسكم البلدي الموقر عفوا “المهكر” من تبادل التهم والتراشق بالكلمات النابية والسليطة والتقاذف والتنابز بالألقاب وكأننا نتفرج على مشادات نسائية في الحمامات أو كأننا في مزايدات في أسواق الدلالة. أهذا هو المجلس البلدي الذي تنتظرون منه تسيير وتدبير الشأن المحلي وخدمة مصالح المدينة وترشيد وعقلنة صرف الميزانية التي ما هي إلا أموالكم أيها المواطنون المأخوذة من جيوبكم والتي لا يأبى هؤلاء إلا إيداعها في خدمة المشاريع الانتخابوية والسياسوية، وهنا أقف لأتساءل أين تفعيل المادتين 119 و120 من القانون التنظيمي الجديد للجماعات الترابية طبقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 139 من الدستور المتعلقة بالآليات التشاركية للحوار والتشاور ولماذا لم تحدث لدى المجلس البلدي إلى يومنا هذا الهيآت الاستشارية المنصوص عليها بحكم القانون، فإلى متى ستبقى أيها المواطن الناظورى غافلا عما يتربص بك ألم يحن الوقت بعد لمحاربة الفساد والقضاء على المفسدين.