رمضان أريفينو مع غرائب العالم الحلقة 25: قصة «الرجل الأسوأ حظًا في العالم»: أصيب بـ4 صواعق برق 3 في حياته وواحدة بعد موته

10 يوليو 2015آخر تحديث :
رمضان أريفينو مع غرائب العالم الحلقة 25: قصة «الرجل الأسوأ حظًا في العالم»: أصيب بـ4 صواعق برق 3 في حياته وواحدة بعد موته

يُلقي الكثيرون ما يواجههم من مصائب وفشل على الحظ السيِّء، لكن قبل أن تحكم على مدى سوء حظّك، تعرّف أولًا على والتر سمرفورد، رائد بريطاني شارك في الحرب العالمية الأولى، ويُعرف أيضًا بأنه «أسوأ رجل حظًا في العالم».

98cd025c

عام 1918، كان «سمرفورد» يشارك في إحدى المعارك بفلاندرز شمال بلجيكا –بحسب موقع Hexapolis- وأثناء المعركة، أصابته صاعقة برق، أطاحت به من فوق حصانه، وجعلته قعيدًا بشللٍ في نصفه السُفلي، فقرر «والتر» العودة للحياة المدنية، وتقاعد في فانكوفر بكندا.

عام 1924، وبينما كان «سمرفورد» يرفِّه عن نفسه بقليلٍ من صيد السمك، إذ أصابته صاعقة أخرى، لكن هذه المرة أصابته بالشلل النصفي بجانبه الأيمن كاملًا.

948ec142b656363db2196453f556c8ea

بدأ «سمرفورد» في التعافي من إصابته، حتى أنه بدأ في التمشية كُل يومٍ في الحديقة العامة، لكن الطبيعة كانت تُخبيءُ لـ«والتر» المزيد. في عام 1930، أصابت «سمرفورد» صاعقة برقٍ ثالثة، لكن تلك الثالثة كانت القاضية، إذ جعلته مشلولًا كُليًا، عاجزًا تمامًا عن الحركة.

بعد عامين من معاناة العجز التام، توفي الرائد والتر سمرفورد، وارتاح مما يقرب من 12 عامًا من صراع العجز المتتالي والحظ السيء، لكن قدره قرّر اللحاق به أيضًا في العالم الآخر.

فبعد 4 سنواتٍ من موته، أصابت صاعقة برقٍ رابعة قبر «سمرفورد»، فدمرته تمامًا، كأنما لم يُرد حظه السيء لروحه أن تهنأ في عالمها الآخر.

Baffling_Historical_Coincidences_9

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق