بقلم : ذ. بوزيان حجوط
hajjout.maktooblog.com
قد يبدو عنوان مقالتي هاته ،غريبا بعض الشيء ،عسير الهضم عند البعض ، وعند البعض الآخر الآخر.ستراه فتتجمد وتجف الدماء الصحفية؟ في عروقه لساعات طوال ، ولن يتنفس المسكين الصعداء طويلا دون حراك . فقط حين يكتشف الحقائق المرة التي أمامه وهي بالأبيض والأسود لاغير:لنبدأ وبدون مقدمات طويلة أو مجاملات كاذبة.
فائقة تضاهي عين زرقاء اليمامة الغنية عن التعريف. تتخبط خبط شعواء دون هدى ، تعيش تسكعا عجيبا – وعلى إيقاع بطالة مقنعة طوال العام بأيامه وشهوره الرتيبة .وهي تبحث عن خبر واحد صحيح تنقله لنا ،و للقراء بالإقليم وللعالم..
أكثر من 8 جرائد محلية الصنع لامحل لها من الإعراب الصحفي كذلك؟ وقد بحثت في كل قواميس الصحافة عن اسم مناسب لها ، فلم أجد شيئا . ( ربما سيفيدنا برنامج مختفون كثيرا لعلهم سيخصصون لنا حلقة خاصة عن الجرائد المحلية الغائبة ومنذ شهور ودهور ولا أثر..لعودتها المظفرة.)
أكثر من جريدة بين قوسين طويلتين وكبيرتين …تكاد تعيش حالة غيبوبة كاملة ، لاتظهر على الساحة إلا لتختفي وبالمرة . والمريع في الأمر حين تجد أصحابها الأفذاذ يفتخرون أنهم على الساحة الصحفية و من حديد ؟؟ . لكنهم يشبهون السراب تماما الذي لااثر، له في حياة الناس .
أكثر من جريدة محلية أيضا ، رئيسها الفخري ، هو مديرها ، ورئيس تحريرها ، وهو سكرتير التحرير ، وهو شاوش التحرير ، وهو مستشار التحرير ، بل هو أيضا مصفف التحرير ، هو هو الجريدة وبس ..؟؟
شخصيا أسمع عن جرائد كثيرة حين أعدها ،أوحين أقصد السوق .. لا أثر .؟؟ ربما قد اصطلح عليها مجازا وأنا كما يعرفني الجميع أتقن فن الاشتقاق اللغوي .لأسميها باسم الصحافة الشبحية ، اشتقاقا محمودا من الأشباح التي نسمع عنهم ولكن لانراهم البتة،
فقط أتساءل هل يمكن أن نتحدث عن حالة فريدة عندنا بالناظور تحديدا ، على خلاف بقاع العالم ، سوف نفتخر ذات يوم انه يوجد لدينا صحفيون أكفاء جدا ولكن من طينة الأشباح ونفتخر كثيرا أيضا أننا نملك جرائد تغيب تائهة عنا طوال مختلف الفصول؟؟؟ من يدري قد …. تزورنا وفود صحفية أجنبية لدراسة هذه الظاهرة الفريدة عندنا. الصحف التي تعيش حالة كوما دائمة وإلى إشعار آخر، وفي غرفة الإنعاش المركزة طوال العام كذلك.
قد يعترض البعض على هذه الصفة الشبحية والنادرة التي أصبحت تفضل مدينة الناظور كمقر دائم لها ، ولأسباب شخصيا لااعرفها .
( يقولون 50 جريدة موجودة بلحمها ودمها عندنا بالإقليم وتشتغل إزي ابمممم.. والبعض الآخر يحتج بل 75 جريدة بالتمام والكمال عند السيد وكيل العام بالمحكمة ….. ) ( مؤخر اجتمع أكثر من سبعين شخصا عاديين كل له في نفس يعقوب شيء من حتى وعسى ولعل …؟؟؟؟؟ قيل لنا أنهم صحفيون ، حشد هائل من الصحفيين هنا بالناظور عجبا .. الأمر أشبه بالإنزال أيام زمان …..وضحكت كثيرا حين بادر احد الأصدقاء قائلا mana daga ina magha thisa7afyannnnn ،لعجب ذي ناظور كلشي ممكن؟؟).
سأجيب أصدقائنا المعترضين ، هل يعقل أن نقول أنه يوجد لدينا صحافة وجرائد وهي دائما تعيش خارج – الريزوrizzo على مدار السنة ، لايأتينا خبر ما إلا بعد أن تنقرض أجناس وحيوانات ، ويتبدل العالم بقياس180درجة طولا وعرضا . ويكاد يتشقق جدار برلين آخر على غرار جدار برلين الشهير ..
أعرف منذ البدء أن مقالتي هاته، لن تنزل بردا ولا سلاما على بعض الأشباح البشرية التي تقول عن نفسها أنها عاشقة حتى النخاع لصاحبة الجلالة ، مهنة المتاعب الصحافة- .
اعرف منذ البدء أن مقالي هذا ، تجعل البعض يكاد يتميز من الغيظ من مطلع الفجر إلى مغيب الشمس ،وهو يشتم ويسب كاتب هذا المقال عن صراحته الشديدة وبلا مساحيق تجميلية زائفة ،وهم يبرعون في فن القذف السهل الممتنع عندهم ..وكأن الصحافة الحرة عندهم تساو ي مزيدا من قلة الأدب ،.
مقال تجريدي يحاول أن يزيل بعض القشور،ويمارس مزيدا من النقد البناء والبناء جدا رغم صرخات البعض المولولة بالثبور وعظائم الأمور.
كيف أجمل الصورة قليلا ، حين يصرح بعضهم همسا لأنفسهم- أنهم سعداء جدا ويفخرون ، أصدرنا العدد الجديد ومنذ خمسة أشهر تقريبا ، وفاقت توقعاتنا للمبيعات 60 نسخة …ياله من نصر مبين وفتح عظيم .. هذا ليس هراء ثقيل الظل ، ولا تحامل مجاني ، وسعي غير محمود للإحباط الصحفي ، بل نصائح من القلب والعقل أن تعيدوا أوراقكم جيدا ، وتقوموا بأكثر من ثورة على ذواتكم أولا وأخيرا .. وتحاولوا أن تبصروا حقائق واقعكم الحقيقي .
فاللهم اشهد أني قد بلغت ..
* سأتحف قرائي الأوفياء بتتمة ثانية من هذا المقال في الزاوية المقبلة .
——————-
إشارة هامة : يجب الاعتراف بنبل جهود صحفيين أكفاء وحقيقيين يحاولون وبمنتهى الإصرار الجميل أن يؤسسوا لنا صحافة حرة ومستقلة بالإقليم ، فتحية عميقة لهم ولكل أمثالهم. وبه جب التذكير.
اوالاشباح موجودون في كل الميادين كيف تريد ان تستثنى الصحافة عفوا السخافة من تشبحيث.اول مدينة رأيت فيها صحفيون واعمارهم بين 15-16-17-18-19
حتى قال احد الصحفيين -الاكفاء بطبيعة الحال-
ان المهنة تعيش نوعا من التمييع …
اما الجرائد فقد اصبحت مصدر تهديد وليس مصدر فضح واعلان الحقائق…فقد قيل لي ان صاحب الجريدة عندما يكون لديه خبر -مخدرات-دعارة-لصوصية-تحرش….
يقوم صاحب الصحيفة بمساومة صاحب الفعلة حتى لا ينشر الخبروهذا بالمقابل طبعا…
اما الاخبار التي توردها جرائدنا المحلية فقد اصابها التقادم وهذا بطبيعة الحال بسبب انتشار المواقع الالكترونية التي تضمن الخبر او النشاط حال وقوعه عكس الجرائد
التي تنتضر الاسبوع والشهر وبالتالي يكون الخبر غير ذي قيمة لكون ان جل المتتبعين قد تناولوه واستهلكوه ….
وفي الاخير اريد ان اختم تعليقي على ما جاء في تدخل احد المصورين حتى لا نقول صحفي لأنه بزاف عليه …في اليوم التواصلي الذي اقامته الصحافة المحلية تخليدا للذكرى السنوية للصحافة قال ان هناك اناس لم ارهم \قط يزاولون هذه المهنة وهم الان منتشرون في الساحة……..اوا شفتي الكلاخ اخويا حجوط تصحابلوا ولداتو مو صحفي ولا حتى يعترف بهم هو عاد امتهنوا الصحافة وهو مكيعلرفش اكون جملة …
صلاة الجنازة وهي الصحافة
tawmat
البارح كانو براهش كيقراو معايا و دابا عندهم ليكارت ديال الجرائد زعما صحفيين و كيدورو بالكاميرات و هوما ما يعرفو يكتبو حتى جملة مفيدة
أنا بزاف هادي ما بقيتش كنقلب فدوك الجرائد كاع
كنشري غير الريفي كتخرج جوج مرات فالشهر و فيها مواضيع زوينة اما الباقي الله يحسن عوننا عليهم و خلاص
سلمى/ثانوية الخطابي
السلام عليكم ايها الاخوان، في الحقيقة انا عاجب لي الحال على هدا المقال اللي كيكلاع ليهم شوية ديال لفهامة
المهم ما كاين بوصحافة فالناظور الأغلبية شفاراة اوصافي
تحية صحافية صادقة
أرجو من الأعزاء القراء والمهتمين أن يعلموا ، أننا حين خصصنا هذا العمود الأسبوعي لكي نتناول فيه مختلف القضايا الراهنة والجادة وكذا المواضيع الساخنة والإنحرافات التي يعرفها الإقليم على مستويات عديدة . وخصصنا هذه هذه الحلقة لموضوع شائك وخطير وهو – الصحافة المحلية بكل ما لها وما عليها.،فإن غايتنا هو الإصلاح ، والدعوة الصادقة لمفهموم النقد البناء والمنتج ، لذا أرجو ومن كل قلبي أن نسلط الضوء على جوهر المشكل ، بدل الإكتفاء فقط في ممارسة سلخ الجلد والذات دون رقيب.، وأن نكون في مستوى النضخ والغيرة على الإقليم وصحافته
ومرحبا بكل التعايقات الحرة والصادقة في نواياها الطيبة والإيجابية
توقيع: بوزيان حجوط صحفي مستقل
صاحب عمود بأنامل مشاغبة
– الناظور جنة الصحفيين الأشباح بالمتياز -؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
قبل ان ابدء اتمنى من ادارة الموقع ان تنشر ردي كاملا دون نقصان لان من سمح بنشر موضوع يتهمنا يجب ان يسمح لردودنا بالنشر
اولا اوافقك الراي ان هناك اشباح في المدينة ليس فقط في الصحافة بل في كل الميادين ومن بينها الشعر ايضا وهذا موضوع اخر لم تتطرق اليه لا اعرف لماذا رغم انه صحيا لك ان تتطرق له.
اما بالنسبة للصحافة فاود يا عزيزي ان افهم هل انت من ذاك النوع الذي لا يحب الانتقاد لانك ان كنت كذلك فالاجدر ان تنسحب من ميدان العمل الجمعوي والكتابة فاول ما يدخل الانسان الى هذه الميادين يرحب اول شيء بالانتقاد الايجابي ولا يلقي بالا للسلبي ستقول وما دخل هذا الكلام في موضوعنا ساجيبك اني اكثر واحد عالم بخبايا ما يحصل واعرف الصراع الدائر بينك وبين بعض الصحفيين فيوم كنت سمنا على عسل معهم لم تكن تقل عنهم الا كل شيء طيب واليوم بعد ان تبدلت الاحوال بينكم تراهم اشباحا فقل بالله عليك هل الكلب تراه كلبا حين يعضك فقط وقبل ذلك ماذا كان حين كنت تمجده باسلوبك العظيم في قاعات الندوات وانت تبدوا كأوبرا.
بوزيان حجوط اسمح لي يا عزيزي ان اقول لك انك عملة لها وجهان فبمجرد ان تنهي علاقتك مع الفرد تتحول الى الشراسة وتنهشه وفيما بعد تظهر بمظهر الحمل الوديع كانك لم تفعل شيئا.
اني اجزم بل اقسم بالله ان لا احد تجلس معه الا ويتحدث في غيبتك ويسخر منك اعرفهم واحدا واحدا يسخرون مما تفعله وينتقدوك لان فضائحك في الامسيات فاقت الحدود وتاتي الان هنا لتنتقد الصحافة طبعا لك الحق ان تفعل فالجمل ابدا لا يرى جبلا فوق ظهره ويرى ما يوجد على ظهر اخيه فقط اما هو فيعتقد نفسه ملك جمال الحيوانات لكن اسمح لي ان اقول انه لا يوجد في القنافذ املس وانت اول قنفذ في الترتيب.
اخي بوزيان حجوط من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة وانا افضل ان تحاسب نفسك اولا وترى هل من العقلانية ان تقول للناس في امسية ثقافية اعطوني فاكهة كيوي او ثلاث حبات من الثمر ام ان هذه الحماقة بعينها.
هل الناس يحملون معهم الفواكه والخضر الى الامسيات اللهم ان كنت انت من يفعل ذلك.
كنت دائما تتحدث عن الديموقراطية وقد علمت ان العديد هربوا من رابطتك لان بها ديكتاتورية لا تطاق.
كلمة اخيرة ساقولها لك وارجوا ان تفكر فيها مليا: لما انت بالذات من بين الجميع في هذه المدينة الذي لا يحبه الجميع؟؟ ان تكون شخص غير مرغوب فيه لدى انسان واحد فهذا امر طبيعي بل حتى لدى عشرة اشخاص فهذا امر عادي لكن ان تكون ستين بالمائة من مثقفي المدينة في جهة وانت في الجهة الاخرى فهذا معناه ان الخطأ ليس في كل هؤلاء الناس بل في شخص واحد…واتمنى ان لا تقول عباراتك الرنانة من قبيل انهم يحسدونك.
انظر الى نفسك وانت تتحدث في اعمدتك :
“وأنا كما يعرفني الجميع أتقن فن الاشتقاق اللغوي”
“،وهو يشتم ويسب كاتب هذا المقال عن صراحته الشديدة وبلا مساحيق تجميلية زائفة”
هذه مقتطفات من كلامك فانظر الى نفسك والى تباهيك بالأنا
اتمنى من اسرة هذا الموقع ان تنشر الرد لكي لا يكون هناك تحيز لجهة على حساب جهة اخرى فنحن اعلاميين ونعرف العمل الاعلامي
أخي صاحب العمود أنا أريد أن افهم منك شيئا واحدا لماذا تحب دائما نفسك ما إن ينتقدك احد تقوم بمحاربته مثل الأسد الجائع أنا خضت تجربة مع الصحافة وما تعانيه شيء ذي معمول به في المغرب فكما الصحافة كما الحكومة كما البرلمان هما خير من قبيح لكن أنت تكتب فقط عن القبيح لكن الغريب فيك انك تظهر لنا انك الوحيد المزيان والجميل والجمعوي والصحفي والكاتب والشاعر لديك عدة مهن فهل أتاك خبر الذي يمتهن كل هذه المهن هو الشبح نفسه وان دولتنا العزيزة في أوج محاربة هذه الظاهرة وتريد سن قانون عدم تعدد المهن
فقبل أن تنتقد أحدا نريد أن نعرف موقعك من الإعراب أولا لذا كيف عرفت أن الصحافة الناظورية شبح يعني انك خصت تجربة شبحية معهم وهذا غريب
والغرابة عندما أرى في جميع كتباتك بين قوسين مدحا لنفسك هل لديك انفصام أو إفراط في الغدد الدرقية أثرت فيك على الأعصاب اللمفاوية وولدت لديك خلل في الدماغ نتج عنه تعداد في التفكير وتحسب انك المزيان ومن بعدك الطوفان
أضحكتني عندما قلت “وأنا كما يعرفني الجميع أتقن فن الاشتقاق اللغوي”.
أنا أحب النقد البناء لكن ليس الهدام والانتقامي
توقيع : غيور في الطريق إلى المحاكمة