تمكنت الشرطة القضائية بالناظور من وضع حد لعصابة إجرامية كانت تروج المخدرات الصلبة، عن طريق تكوين شبكة من الموزعين الصغار، وتروع بأفعالها تلك المدينة. وقد أحالت الشرطة القضائية، على وكيل الملك يوم 5/ 6/ 2012/المدعو (ج.ف) الملقب بمادو المزداد سنة 1981 بالناظور،و (خ.ا) المزدادة ببني شيكر سنة 1989، و(ج.ف) المزدادة بفرخانة سنة 1968 وذلك بعد أن تم إيقاف (ج.ف)،هذا الأخير كان مبحوثا عنه في عدة قضايا لترويج المخدرات الصلبة والسرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية حيث بلغ عدد الجرائم المنسوبة إليه والمذكرات الصادرة في حقه 17 مذكرة بحث وذلك منذ سنة 2006، حيث نفذ مع مجموعة من أفراد العصابة العملية التي عرفت آنذاك بعملية اتصالات المغرب، إذ ترصدت العصابة لأحد المستخدمين وسلبت منه 18 مليون سنتيم باستعمال العنف بواسطة السلاح الأبيض.
العملية التي تتبعها آنذاك الرأي العام المحلي والوطني، ووجهت أصابع الاتهام وقتها إلى المستخدم الذي تحمل تبعات فعل العصابة التي اقترفت الجريمة، حين تم القبض على العصابة التي كان زعيمها يستعمل العنصر النسوي في بعض عملياته حتى لا يثير انتباه السلطات.
وللتذكير، فقد أضحت مدن مثل الناظور وزايو نقطا سوداء لترويج واستهلاك المخدرات الصلبة، ويتم الحديث داخل مليلية المحتلة عن تواطؤ مكشوف لبعض العناصر الأمنية ،تقوم بتسهيل عملية ترويج ونقل هذه السموم الخطيرة،وغالبا ما يتم اعتقال صغار الموزعين،في حين يتم التغاضي عن الرؤوس الكبيرة.
تفكيك عصابة خطيرة لترويج المخدرات بالناظور و زعيمها مبحوث عنه في 17 جريمة
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
و ما الفائدة من القبض عليهم إذا كانت النيابة لا تقوم بواجبها كما ينبغي.كم من مجرم قبض عليه أكثر من عشر مرات لكن عندما يصل إلى بيت الأحكام و دا ر العدالة يخرج منها كالشعرة من العجين أو يحكم عليه طبقا لقانون الفليسات المنصوص عليه من طرف سماسرة الهيآت.إنما الحق آت وآت من العادل الأعظم،الذي لا يخاف و لا يظلم و لا يفرق بين حاكم و محكوم أو غني و فقير.