جرائم ناظورية: جريمة فندق ميامي

8 يونيو 2008آخر تحديث :
جرائم ناظورية: جريمة فندق ميامي
جريمة فندق ميامي

كانت الساعة تشير إلى حوالي الثانية بعد الزوال، وبينما عناصر القسم القضائي الثاني يمارسون عملهم الاعتيادي بمصلحة الشرطة القضائية بالناظور، رن جرس التلفون .. المتحدث شرطي من قاعة المواصلات يشعر رئيس الفرقة بضرورة الانتقال إلى المستشفى الإقليمي بالناظور حيث توجد امرأة تعرضت للضرب والجرح.

وما أن اقفل رئيس الفرقة الخط حتى أعطى تعليماته لعناصر الفرقة العاملين معه بضرورة الانتقال على الفور إلى قاعة المستعجلات بالمستشفى .. برفقة الطبيب توجه عناصر الفرقة القضائية الثانية نحو سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثة الضحية
ترتدي قميصا صيفيا احمر اللـون وسروالا قصيرا ابيـض اللـون عارية الرأس وحافية القدمين وأثار الضرب والجرح بادية عليها من خلال وجود طعنة على مستوى ثديها الأيسر وأخرى تحت إبطها الأيمن. بداية التحقيق في الوقت الذي كان فيه الطبيب يهم بنقل الجثة إلى المستودع واستكمال الإجراءات المتعلقة بإجراء التشريح الطبي، كان ضابط الشرطة القضائية قد توصل من خلال التحريات التي تم إجراؤها بعين المكان لكون الضحية قد تم إحضارها من أحد الفنادق بالناظور التي كانت مسرحا للجريمة، ليتم التوجه إلى الفندق المعني، ولم تصادف الضابطة القضائية بالفندق المعني إلا المكلفة بالنظافة التي كانت حاضرة بالفندق وقت وقوع الجريمة. وقد أكدت المستخدمة خلال التحريات الأولية معها أن الضحية تدعى « السعدية « كانت تقيم بالفندق بالغرفة رقم 3، وأنها كانت حاضرة في الوقت الذي سلمت لها فيه الغرفة وانه خلال تلك الأثناء انصرفت هي لإعداد وجبة الغذاء، إلا انه بعد مرور وقت وجيز سمعت صراخ الضحية فصعدت الدرج مسرعة لتجد الضحية ممدة على ضهرها فوق الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني، كما كان المكلف بالاستقبالات بدوره ممددا. ورغم المشهد المقزز   للضحية التي كانت مضرجة في بركة من الدماء التي لم تفارق عقل « فاطمة « فقد استطاعت أن تحدد لعناصر الأمن صفات وملامح المتهم الذي كان قد فر من الفندق مباشرة بعد ارتكابه للجريمة تاركا هناك أداة الجريمة، ومن بين الأوصاف التي حددت حول المتهم هو كونه شابا ابيض البشرة، طويل القامة، متوسط البنية عمره حوالي 24 سنة اعور يرتدي سروال دجين ازرق به أثار الدم وقميصا اسود وانه مصاب بجروح. وبناءا على المعلومات غادر عناصر الفرقة القضائية الثانية الفندق للقيام بالتحريات اللازمة من أجل التوصل إلى المتهم، وذلك من خلال استفسار مجموعة من المخبرين، ليتم الاهتداء إلى أن المتهم قد توجه في اتجاه حي» اشوماي»، مما جعل رجال الشرطة يتوجهون مباشرة إلى الحي المذكور. وتبين لرجال الأمن أن المشبوه فيه كان يحمل آثار جرح على مستوى كف يده اليسرى، وأثار الدم على سرواله، وحين سؤاله صرح انه قد وقع له خلاف بأحد الفنادق مع المكلف بالاستقبالات وفتاة وتطور إلى تبادل العنف بينهم، ليتم اقتياده مباشرة إلى الفندق الذي شهد مسرح الجريمة، حيث تعرفت عليه المنظفة بسهولة موضحا لرجال الشرطة المكان بالضبط الذي وقعت فيه الجريمة. قبل الجريمة خرج « أمبارك « من المنزل وتوجه إلى إحدى المقاهي القريبة من المنزل الذي يكتريه بمدينة ازغنغان حيث تناول وجبة الفطور هناك، ليستقل سيارة أجرة من الحجم الكبير أقلته إلى مدينة الناظور .. شريط الأحداث كان لا يفارقه رغم تسجيته للوقت بالطواف بشوارع وأزقة المدينة حيث كانت تتراءى له المنازل الفارهة في مدينة تبقى عصية على الفهم. إلا أن مروره بالقرب من احد الفنادق الذي كان قد سبق له أن مارس فيه الجنس مع عاهرة منذ مدة تزيد عن السنة، جعل جمرة الجنس تشتعل بداخله لينقلب التفكير لديه بزاوية مائة وثمانين درجة من التفكير في الواقع المرير والوضعية الصعبة التي كان يعيشها إلى حدود فكرة ممارسة الجنس وإخراج مكبوتاته خصوصا وانه كانت قد مرت أزيد من 20 يوما لم يمارس خلالها الجنس مع أية امرأة. دلف إلى الفندق وجمرة الجنس تزداد توقدا بداخله لترتفع معه حرارة درجة جسمه، ومن كثرة لهفه صعد مباشرة إلى الطابق الأول من الفـندق لـيقع نظـره منذ الوهلـة الأولى على فتاة ترتدي قميصا شفافا يظهر جسدها بشكل بارز وملابسها الداخلية، بسرعة البرق وبدون أية مقدمات فجر في وجهها سؤال: هل تمارسين معي الجنس ؟ ، وبدورها قبلت « السعدية « بالطلب للتوجه به إلى الغرفة الأولى على جهة اليمين. اخرج « أمبارك « مبلغ ثلاثين درهما مكونة من ورقة مالية من 20 درهما وقطعة نقدية من فئة 10 دراهم، وفي تلك الأثناء طلب منه أن يخلع ملابسه ليحضر نفسه للعملية الجنسية، قام بذلك بسرعة، فيما خرجت « السعدية» من الغرفة وعادت إليها بعد دقائق معدودة وقد أحضرت معها قطعة من الإسفنج طرحتها أرضا واستلقت من فوقه على ظهرها، في حين كان « أمبارك « يشتعل نارا لهيجانه الجنسي مما جعله يفرط في تقبيلها ومداعبتها، الأمر الذي رفضته « السعدية « مؤكدة بأن المبلغ الذي ناولها إياه غير كاف لتحقيق الممارسة الجنسية التي يستهويها، طالبة منه قضاء حاجته الجنسية معها مباشرة الأمر الذي لم يستسغه مما جعله يطلب منها أن ترجع له نقوده ليذهب إلى حال سبيله مستغنيا عن قضاء وطره الجنسي، بعد أن انطفأت في أحشائه الرغبة الجنسية الجامحة التي كانت تحذوه، والتي لن تحلو له من غير مداعبة وما يليها. رفض « السعدية « أن ترجع النقود، والحاح « أمبارك» وتمسكه بأن ترد له، جعلها تقوم بدفعه وتوجيه السب والشتم له، مستعينة بأحد الأشخاص الذي كان بإحدى الغرف المجاورة طالبة أن يبعد عنها « أمبارك « دون أن يعلم بما وقع، ليطلب من هذا الأخير مغادرة الفندق مستفزا إياه، إلا أنه أمام إلحاح « أمبارك « باسترجاع نقوده دخل على الخط شخص ثاني الذي طلب من هذا الأخير مغادرة الفندق والا تم تعريضه للضرب والجرح. وأمام خوف « أمبارك « من تعرضه للإيذاء من طرف الشخصين اللذين تدخلا لصالح « السعدية « غادر الفندق وهو في حالة غضب شديد متأثرا بالكلمات النابية التي وجهت إليه، خطا خطوات خارج الفندق جعل شريط الأحداث يمتد بين الإهانة التي تعرض لها وعدم قضائه لوطره الجنسي، الشيء الذي حز في نفسه كثيرا وجعله يعود مباشرة إلى منزله ويعمل على أخذ سكين متوسط الحجم كان يحتفظ به هناك. بسرعة تمكن « أمبارك « من الصعود إلى الطابق الثاني من الفندق دون إثارة انتباه المكلف بالاستقبالات ليجد السيدة التي أخذت منه مبلغ ثلاثين درهما، وهي جالسة ليقوم بإخراج السكين الذي كان بحوزته ويوجه لها طعنة أولى ثم ضربة ثانية على مستوى إبطها الأيمن، ليعلو صياحها الذي ملأ المكان . كانت تقطعه طلبها للنجدة ، ولم يتدخل لانقاذها إلا المكلف بالاستقبالات الذي تلقى بدوره عدة طعنات لم يستسلم للأمر بل استمر في المقاومة إلى أن تمكن من إسقاط السكين من يد المتهم الذي أطلق سيقانه للريح

عز الدين لمريني.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 8 تعليقات
  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    الموضوع جيد جدا إلى أنه لا يخلو من بعض الأخطاء والله يستر إن كانت هذه الجرائم تقع حتى في مدينتنا

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة
    أجد بعض التناقض في هذا الخبر كيف أن امبارك يسكن ب أزغنغان كما ذكر في الخبر قبل الجريمة خرج « أمبارك « من المنزل وتوجه إلى إحدى المقاهي القريبة من المنزل الذي يكتريه بمدينة ازغنغان حيث تناول وجبة الفطور هناك، ليستقل سيارة أجرة من الحجم الكبير أقلته إلى مدينة الناظور جاء الى مدينة الناظور بعد تعرضه للشتم والتهديد بالضرب من أين أحضر السكين ؟؟؟؟؟؟وجعله يعود مباشرة إلى منزله ويعمل على أخذ سكين متوسط الحجم كان يحتفظ به هناك. بسرعة تمكن « أمبارك « من الصعود إلى الطابق الثاني من الفندق دون إثارة انتباه المكلف بالاستقبالات ليجد السيدة التي أخذت منه مبلغ ثلاثين درهما، وهي جالسة ليقوم بإخراج السكين الذي كان بحوزته ويوجه لها طعنة أولى ثم ضربة ثانية على مستوى إبطها الأيمن، ليعلو صياحها الذي ملأ المكان .أرى أن الموضوع فيه بعض الغموض وكيف لرجال الشرطة والدي إس تي أن تبقى دون علم ؟؟ على حسب رأي الخاص أرى أن كل ما قرأته عبارة عن قصة من نسج الخيال لا توجد له أي دلائل إلا إذا كان من أنشأ هذا الخبر له مصلحة ضد الفندق المذكور أعلاه وشكراbY : MarhabA
  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    شماكرية
    بس للاسف هو ضيع حياته في سبيل امرأة وعفوا على كلمة امرأة لفاجرة
    هو ليس ابن مدينة الناظور ولاهي ايضا
    وامثالهم بكثرة في مدينتنا يارب خلصنا منهم

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    tandan b7al dak dri sghir li gal hado machi mn nador pfffffff mati7chamch wlah tangolo ygol lay7san 3awn machi ytchfa f nas o baraka mn l3onsoriya

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    sie haben nichts zu schreiben nur diesen schlechten nachrechten.offen gesagt “hchoma”.ja! ist kein problem wenn sie was ist los in unsere stadt sagen.aber muss nichts alles erzalen.das ist mein einung und danke schon.

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    1er: irtakaba ma3siya azzina
    2eme: akhraj fiha

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    hedro 3la lmonkar alli kayew9a3 yawmiyan f hadak hotel o les hotels alli bhalo f madintna o bi mobarakat rijal al amn.allah yehfedna men had lmonkar.wella azzina 3adi.o kaychej3oh.kay9olo dawla islamiya??????allahomma hada monkar.lakin allah yomhil wa la yohmil.

  • حلول
    حلول منذ 13 سنة

    اذا صح ان الجاني والمجني عليها ليسا من ابناء الناظور فان صاحب الفندق القواد هو حتما ناظوري.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق