أريفينو خاص: كريم السالمي
قال شهود عيان لاريفينو ان عصابة مكونة من ثمانية أشخاص ملثمين، هاجمت الاثنين 20 يوليوز شاطئ عبدونة الموجود بمنطقة دار الكبداني على الطريق الساحلي بين الناظور و الحسيمة.
و أضافت نفس المصادر أن أفراد العصابة وصلوا للمكان على متن سيارتين، و نزلوا منها و هم يحملون سيوفا و عبوات غاز مسيل للدموع “كريموجين” و بدأوا بترهيب و مهاجمة المصطافين.
هجوم العصابة صادف لحسن الحظ وجود عنصرين من رجال الدرك الملكي الذين قاموا بمساعدة من بعض المصطافين بمطاردة افراد العصابة و اعتقال اثنين منهم فيما تمكن الستة الآخرون من الفرار كما تم حجز احدى السيارتين المستعملتين في الهجوم و هي من نوع بوجو.
المتهمان تم نقلهما بغرض التحقيق لمركز الدرك الملكي، في انتظار استجلاء كافة مناطق الغموض في هذه القضية.
تفاصيل اخرى لاحقا
خطير: عصابة ملثمة و مسلحة بالسيوف تهاجم المصطافين في شاطئ عبدونة بالكبداني و الدرك يعتقل اثنين
التعليقات 3 تعليقات
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
Hado braw idiro alfoda flablad. Khashom achad al3okoba
كل ما تقوم به داعش وأمثال هؤلاء المجرمون يستمدونه من (الصحيحين) البخاري و مسلم !
عن أبي سعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقوُل :
“مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإنْ لمَْ يَسْتَطِعْ فَبلِسانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ اْلإِيمَانِ”.. رواه مسلم.
مفردات الحديث:
“منكم”: أي من المسلمين المكلَّفين، فهو خطاب لجميع الأمة.
“منكراً”: وهو ترك واجب أو فعل حرام ولو كان صغيرة.
“فليغيره”: فليزله ويذهبه ويغيره إلى طاعة.
“بيده”: إن توقف تغييره عليها ككسر آلات اللهو وإراقة الخمر ومنع ظالم عن ضرب ونحوه.
[/align]المعنى العام:
مجاهدة أهل الباطل: إن الحق والباطل مقترنان على وجه الأرض منذ وجود البشر، وكلما خمدت جذور الإيمان في النفوس بعث الله عز وجل من يزكيها ويؤججها، وهيأ للحق رجالاً ينهضون به وينافحون عنه، فيبقى أهل الباطل والضلال خانعين، فإذا سنحت لهم فرصة نشطوا ليعيثوا في الأرض الفساد، وعندها تصبح المهمة شاقة علىمن خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، ليقفوا في وجه الشر يصفعونه بالفعل والقول، وسخط النفس ومقت القلب.
أخرج مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كانت له من أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلوا، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل”.
حادث هجوم خطير يذكّر بسيناريو الهجمات الإرهابية المرتكبة بشاطئ حاضرة سوسة بتونس،