أريفينو
بعد انتهاء فترة التسجيل الاستثنائية في اللوائح الانتخابية يوم 19/08/2015 في الثانية عشرة ليلا ، وبعد المصادقة على التسجيلات الجديدة من لدن اللجان التي يرأسها السادة القضاة، انتقل عدد من المواطنين والمرشحين منهم لاستحقاقات 4شتنبر بشكل خاص إلى الإدارات المعنية قصد الاطلاع على اللوائح الانتخابية يوم 25/08/2015 كما تم الاعلان عنه سابقا من خلال بلاغ لوزارة الداخلية في الموضوع، غير أنهم فوجؤوا برفض السماح لهم بالاطلاع على اللوائح النهائية التي ستعتمد يوم الاقتراع،وتم الاكتفاء بالسماح بالاطلاع فقط على لائحة التسجيلات المقبولة في الفترة الأخيرة.
وقد عبر عدد من المرشحين عن استيائهم من هذا الأمر، خصوصا المرشحون عن الدوائر الجديدة المحدثة أو الذين ترشحوا في الدوائر التي رسمت حدودها بشكل مختلف عن ذي قبل مما نتج عنه إلحاق مناطق من دوائر مجاورة أو حذفها ،كما هو الشأن في الدوائر 2و3 و4 و5 و8 و9 و10 و14 و15 ببلدية الدريوش على سبيل المثال .وقد تساءل أحدهم بالقول:”كيف نجري انتخابات ونقوم بالحملة الانتخابية ونتواصل مع ناخبين لا نعرفهم أصلا؟ ثم كيف سنراقب عملية الاقتراع يوم التصويت لنضبط الهيئة الناخبة المشاركة في الاقتراع؟”. وأضاف مترشح آخر مستغربا:” ماهو المطلوب مني كمرشح؟أن أتفرغ للحملة الانتخابية وإقناع الناخبين بالبرنامج الانتخابي الذي أدافع عنه أم التفرغ لمحاولة تشكيل اللائحة الانتخابية للدائرة الانتخابية من خلال البحث في لوائح الدوائر المجاورة؟”وقال ثالث:” هل بمثل هذه السلوكات سنشجع الشباب والنساء والفئات التي ترفض المشاركة عن الانخراط في الفعل السياسي؟ الا تعتبر هذه العقبات خدمة مجانية لدعاة العزوف والمقاطعة؟
وفي هذا السياق، ومن أجل توفير شروط ملائمة للتنافس الانتخابي، عبر توفير ضمانات حقيقية لمرور استحقاق شتنبر في جو من الشفافية والمصداقية، ناشد عدد من المرشحين السلطات المعنية وفي مقدمتها عامل الاقليم بصفته رئيسا للجنة الاقليمية للانتخابات تجاوز هذا الاشكال وتمكينهم من اللوائح المعتمدة تسهيلا لمهمتهم.
الدريوش معروفة على الصعيد الإقليمي ان مرشحيها يفوزون بالتزوير و الساكنة لا حول و لا قوة لها