مراسلة خاصة
اعتصم صبيحة يوم الجمعة 19 أكتوبر 2012، معطلو ومعطلات فروع التنسيق الإقليمي للدريوش، لمدة ساعتين من أمام مقر عمالة الدريوش، ويأتي هذا الاعتصام الجزئي في إطار البرنامج التصعيدي الذي سطرته هذه الفروع في آخر مجلس إقليمي، حيث اعتصموا قبالة الباب الأمامي لمقر العمالة وتخلله ترديد شعارات قوية مطالبة بتنفيذ كافة الوعود الممنوحة للجمعية الوطنية، وشعارات مندد باستقدام آلة القمع في محاولة يائس لترهيب مناضلي الجمعية حيث أكدوا على أن هذا الخيار لن يجدي نفعا أمام اصرارهم في التشبث بمطالبهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في الشغل والعيش الكريم بعدما عانوا منذ طفولتهم من بؤس وحرمان وعطالة دائمة.
في الكلمة الختامية للاعتصام الجزئي أكد أحد أعضاء السكرتارية الإقليمية على ضرورة الالتزام وتفعيل كافة الوعود السابقة في ظل تنامي معدل البطالة في صفوف الشباب حاملي الشهادات لا على المستوى الوطني ولا على المستوى المحلي بإقليم الدريوش، هذا الأخير الذي تتحكم فيه لوبيات الفساد في جميع القطاعات…وأكد أيضا على أن السياسة التي ينهجها المسؤولين على المستوى الإقليمي والمحلي في عدم اصغائهم إلى مطالب المعطلين والوقوف على مكمن الداء في استفحال ظاهرة الباطلة في صفوف شباب المنطقة، لن تثني معطلي الإقليم على التراجع قيد أنملة عن المطالبة بحقهم المشروعة في الشغل، و أن المعركة مفتوحة حتى تفعيل كافة الوعود الممنوحة لفروع التنسيق الإقليمي.
وللإشارة فإن هذه الفروع عازمة على تنفيذ شكل يوم عيد الاضحى، لأنه لا عيد يفرحون به في ظل المعاناة والبؤس وارتفاع أسعار مقومات العيش…
أود التحدث إلى صاحب الصفحة أرجو أن ترسل لي طلب الصداقة