نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف، يكشف عن حقيقة الصندوق الحديدي (صور)

2 أكتوبر 2012آخر تحديث :
نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف، يكشف عن حقيقة الصندوق الحديدي (صور)

في إطار متابعتنا لمصير الصندوق الحديدي الذي عثر عليه بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة إمرابطن والذي قيل عنه الكثير سواء في الإعلام الإلكتروني أو داخل الوسط الاجتماعي لدى مختلف الشرائح الاجتماعية بالمنطقة, ارتأينا في نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف تحمل مسؤولية كشف مصير محتوى هذا الصندوق وعيا منا بالدور المنوط للنادي وكذا بكشف حقيقة هذا الصندوق للرأي العام حتى يتمكن من الإطلاع عليه ومعرفة محتوياته.
وكانت أولى خطوات نادي اليونسكو حول هذا البحث الجلوس مع المندوب الجهوي لوزارة الثقافة السيد كمال بالليمون الذي استقبلنا ورحب بنا كما سمح لنا بالإطلاع على محتويات هذا الصندوق.
ولإنارة الرأي العام أكثر حول هذا الصندوق الحديدي الذي وجد, بالمعلومة الصحيحة ومن مصادرها الرسمية , فهذا الصندوق على شكل مستطيل طوله 19,5 سنتمتر وعرضه 9,5 سنتمتر ويزن حوالي 6 كيلوغرام, وجدت فيه ستة قطع نقدية معدنية مختلفة الحجم من العملة الإسبانية مع ورقة بالية و متهالكة لا تظهر فيها أية كتابة.
وأكد لنا السيد المندوب أنه كان حاضرا يوم وجد ذلك الصندوق بمعية أطر المؤسسة والنائب الإقليمي للتعليم بالحسيمة وقائد جماعة إمرابطن وبعض الفعاليات من ساكنة تماسينت التي أكدت لنا أن هذا المكان الذي يبنى فيه هذا الأساس حاليا كان في السابق دار الأيتام الإسبانية بتماسينت, كما وجد بجانب هذا الصندوق نصب تذكاري بالإسمنت الصلب كتب عليه تاريخ 1938/10/15 وكلمة إسبانية ” hianotriunfal ” أي ” عام النصر ”
وهذا الصندوق الحديدي يتواجد حاليا بمندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة , حيث أكد لنا السيد المندوب من خلال مراسلته للمفتشية الجهوية للمباني التاريخية والمواقع الأثرية بمدينة تازة, حسب المعطيات التي أوردناها له في المراسلة أن الأمر يتعلق بأشياء ذات قيمة تاريخية وأثرية سيتم الإحتفاظ به داخل المندوبية الى حين إنشاء متحف الريف بالحسيمة.

توقيع رئيس النادي:
اشرف بلعلي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • omar
    omar منذ 12 سنة

    CA NE PEUT ETRE QU UN PAUVRE TYPE QUI VOULAIT GARDER A L ABRIT DES REGARDS SON PETIT TREZORE
    SACHEZ QU E ce GENRES DE PIECES ON LES TROUVES PAR MILLIERS partout dans le monde ET 1938 C ETAIT HIER !ù

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق