والد الزفزافي يكشف حقيقة تقديم طلب عفو ملكي لابنه و يؤكد ان ما يجري بينهما سر؟؟

25 يونيو 2017آخر تحديث :
والد الزفزافي يكشف حقيقة تقديم طلب عفو ملكي لابنه و يؤكد ان ما يجري بينهما سر؟؟

اريفينو

نفى أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، أن تكون جهات من السلطة قد طلبت منه تقديم طلب عفو للإفراج عن ابنه.

وقال أحمد الزفزافي  “لم يتصل بي أي أحد حول هذا الموضوع، سواء من السلطة أو من عائلة المعتقلين، ولم يُطلب مني أي توقيع على أي طلب”، مضيفا ” وأنا لا أعرف من اين تأتي بعض المواقع الإخبارية بمثل هذه الانباء التي تفيد أن ناصر طلب مني خلال زيارتي له عدم تقديم طلب للاستفادة من عفو ملكي”، متسائلا : هل كانوا معي في الزنزانة لما كنت في زيارته على انفراد؟”

وتساءل الزفزافي “ما هو الهدف من ترويج مثل هذه الشائعات؟” مردفا ” فالوحيد الذي له زيارة انفرادية هو ناصر الزفزافي، وما دار بيني ويبنه لن أقوله في الإعلام، وكل ما أريده هو الإفراج عنه رفقة جميع المعتقلين”، مستدركا ” وفي الحقيقة لا يمكن أن نقول عنهم معتقلين فهم مختطفون وأنا شخصيا علمت باعتقال إبني من الشارع ولم يبلغني أحد من السلطات باعتقاله”.

وتابع والد ناصر قائلا: “عار على هذه الدولة ما تقوم به، أنا أعرف أنهم يتنصتون على ما أقول، لكن فليفعلوا ما شاؤوا”، معتبرا أن ” كل ما وقع بالمنطقة يتحمل مسؤوليته وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت”، مردفا ” والدولة لا تريد التصرف، وتهز علينا هذا الكارثة ديال الوالي اليعقوبي، وتفرج عن الشباب يعيدو مع أهلهم، فمنهم (المعتقلين) من لم يشارك ولا مرة سواء في المسيرات أو الاحتجاجات، وهم الآن في عكاشة”.

وأكد الزفازافي الأب أن “استمرارية هذا الاحتقان لن يخدم أحد، اللهم إذا كانت هناك أجندات ينفذها البعض”، حسب تعبيره، مشير إلى أن ” هناك مسؤولون بالأمن يصفون حساباتهم مع أشخاص بالحسيمة من خلال الاعتقالات التي يشنونها على بعض ممن لا علاقة لهم بالحراك”.

ما لم أفهمه، يقول “عزي أحمد”، كما ينادي عليه كل الحسيميون والريفيون، ” هو أنه في عاصمة المملكة يأتي مساندون للبولساريو ويرفعون أعلامها ونشيدها ويصفون المغرب بالدولة المحتلة، فيحميهم الامن، فيما نحن عندما خرجنا في مسيرة شارك فيها 250 ألف لنؤكد التحامنا بهذا الوطن وعدم انفصاليتنا، مباشرة بعدها ووجهنا بالقمع وكأن الدولة تريد لنا الانفصال فيما نحن لا نريد ذلك أبدا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق