اريفينو متابعة
انتهى اجتماع خاص عقده حزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة (4يونيو 2017) ،بحضور الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر،ورئيس البرلمان الحبيب المالكي،وعدد من أعضاء المكتب السياسي،إضافة إلى الوزراء الاتحاديين الثلاثة في الحكومة (عبدالكريم بنعتيق،رقية الدرهم،محمد بن عبد القادر )، فضلا عن حضور جميع أطر الحزب بالحسيمة،وعلى رأسهم الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي في الحسيمة حكيم الخطابي.
الاجتماع جاء في سياق تعبير الاتحاديين عن الموقف من حراك الريف،وإبراز الحقائق التي يراها الحزب في ظل الاحتقان السائد بمنطقة الريف.
في هذا السياق،أكد أحمد يحيا،عضو المجلس الوطني للحزب،والكاتب الإقليمي للحزب بطنجة – أصيلة،في تصريح ،أن الاجتماع اتسم بالإعلان عن مواقف الاتحاديين بصورة واضحة لا لبس فيها،مشيرا إلى أن النقاش الذي شهده الاجتماع تمحور حول عدة قضايا منها:
– تبني الحزب لجميع المطالب الاجتماعية والاقتصادية لحراك الريف.
– التأكيد على احتكام قرينة البراءة في حق المعتقلين،عبر ضرورة احترام قانون المسطرة الجنائية في المتابعات والأحكام،وضمان المحاكمة العادلة،لا سيما احترام حرمة المنازل وعدم اقتحامها ليلا إلا بناء على أمر قضائي من طرف النيابة العامة.
– المطالبة بأجراة الحوار مع أطراف الحراك،وإفساح المجال للتأكد من حسن النوايا، بعيدا عن أي أسلوب آخر.
وأوضح لنا أحمد يحيا ،أن أطر الحزب بالحسيمة أثاروا إشكالية الاقتحام غير القانوني للمنازل ومداهمتها ليلا،مما يصب المزيد من الزيت في النار المشتعلة..!!
كما عرف النقاش الذي ساد الاجتماع،الذي تراسه الكاتب الأول إدريس لشكر،إبراز الكثير من الحقائق المثيرة المرتبطة بحراك الريف،كما أكد الاتحادي الطنجوي أحمد يحيا لـ “أنفاس بريس”،ومن ضمن ذلك التأكيد على أن الاحتقان السائد في الريف ليس وليدا للتعامل غير الإنساني مع المواطنين،وليس ناتجا عن وفاة فكري،بل هو نتيجة لتزوير إرادة الناخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة لفائدة الحزب المعلوم(ويقصد حزب البام).
وقد تطرق الكثير من الاتحاديين،في الاجتماع المذكور،إلى مسألة أن فرض حزب معين على المنطقة أجج الاحتقان بهذا الشكل الذي نعيشه منذ شهور،يضيف أحمد يحيا .
وقد تم إصدار بيان حول اجتماع طنجة يتضمن مجمل مواقف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فيما يخص حراك الريف.
