قادرون على ابتزاز شعب عريق يحسن فلاحوه و عماله حمل السلاح والدخول في حروب مدى الحياة إن أجبر فعلا على ذلك ،لهجة الناطقين الرسميين باسم المؤسسة العسكرية الجزائرية كانت منتظرة لفرض حلول على هواهم ووفق رؤاهم وتصوراتهم ، فقد صرح “كلب أجرب” من الوفد المرافق لقناة الجزيرة أن حمل السلاح خيار قائم إذا وصلت المفاوضات بابها المسدود، وأن الحرب توصية المؤتمرين بمؤتمر تيفاريتي الأخير ، و لا خيار أمام الشعب الصحراوي في هذه الحالة إلا حمل السلاح لتحرير الصحراء الغربية من الوجود المغربي.
كان على أحدهم من الوفد المغربي أن يصرح للصحافة الدولية بما يلي، ويقول: إن أي اعتداء و طلقة رصاص من الجهة الشرقية للمملكة سيعتبر عدوانا من النظام الجزائري على أرضنا و شعبنا، ومن حقنا الرد بسرعة وبالشكل اللازم، وبمقدورنا فتح جبهات عديدة على طول الحدود من “السعيدية” الى “تيندوف” للدفاع عن شعبنا…..هكذا كان يليق بالوفد المغربي أن يرد على من يسيرهم عسكر الجزائر بجهاز التحكم عن بعد، هكذا يليق الرد على من استعملهم زنادقة الجزائر عائقا في بناء فضاء اقتصادي كبير تطل به شعوب شمال افريقية على القرن الواحد العشرين، هكذا يليق أن نرد على جنرالات بارعون في تنصيب الدمى على رئاسة الجمهورية ابتداء من “أحمد بن بلا” سنة 1962 انتهاء ببوتفليقة المريض على المستوى النفسي و البدني و الذي من المنتظر أن يطفس قريبا حسب جهات طبية موثوق بها.
تصريحات جادة لوفد البوليساريو بالعودة إلى حمل السلاح
تصريحات جادة لوفد البوليساريو بالعودة إلى حمل السلاح
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى