وزير داخلية إسبانيا يؤكد بناء المغرب سياجا جديدا بين الناظور و مليلية بتمويل من الاتحاد الاوربي

19 مايو 2014آخر تحديث :
وزير داخلية إسبانيا يؤكد بناء المغرب سياجا جديدا بين الناظور و مليلية بتمويل من الاتحاد الاوربي

موسى الراضي
في وقت تلتزم فيه السلطات المغربية الصمت حول السور الذي تنوي تشييده بالمحاذاة مع الأسوار التي تفصل الناضور عن مليلية المحتلة، أكد وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث بناء المغرب السور وتولي الاتحاد الأوروبي المصاريف.

وصرح المسؤول الإسباني مؤخرا أن بناء الحواجز هو “عمل من اختصاص السيادة المغربية وسيكون هناك خندق ثم أسوار سلكية تدور بمليلية لمنع تسلل المهاجرين الأفارقة.

واعترف الوزير في لقاء في مدريد بطلب تقدمت به اسبانيا الى المفوضية الأوروبية تطلب 50 مليون يورو لمواجهة الهجرة السرية، وهذا المبلغ سيخصص جزء منه لمصاريف بناء المغرب الحواجز.

وتحاول حكومة مدريد إقناع المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية مالستروم خلال زيارتها المرتقبة لإسبانيا زيارة الأسوار الفاصلة بين مليلية والناضور للوقوف على تحديات الهجرة. وكانت هذه المسؤولة الأوروبية قد انتقدت عمل الأجهزة الأمنية الإسبانية في مواجهة الهجرة.

وإذا زارت مليلية، ستكون وقتها أول مسؤول أوروبي من الاتحاد الأوروبي يزور مدينتين تردد الاتحاد الأوروبي سابقا في اعتبارهما أراض اسبانية.

وتلتزم السلطات المغربية صمتا مطلقا في هذا الملف رغم الرمزية السياسية لبناء سور فاصل مع مليلية بسبب عدم اعتراف المغرب بهذه الحدود. ولم تقدم الحكومة بيانا في هذا الشأن، ويبدو أن الأحزاب المغربية توصلت بتعليمات بتفادي طرح هذا الموضوع في البرلمان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق