قال الفاعل الجمعوي بالناظور الذي تعرض للسطو و الاعتداء و سرقة سيارته ليلة الثلاثاء الماضي بحي المطار أنه لا يزال ينتظر ان يتم القبض على العصابة التي اعتدت عليه و سرقت سيارته و انه حصل اليوم الاثنين على شهادة طبية تثبت عجزا يفوق 21 يوما بسبب الطعنات التي تعرض لها من طرف مهاجميه.
و كشف الضحية ظروف غريبة ادت لكشف هوية بعض من اعتدوا عليه..
حيث أنه بعد الاعتداء تم استدعاء سيارة الاسعاف لنقله و قبلها جمع ملابسه التي سقطت ارضا و معها محفظة يدوية كان يعتقد انها في ملكيته.
و لما وصل الى المستشفى الحسني و تلقى العلاجات الاولية حضر اليه عدد من ضباط الشرطة لاستجوابه حيث طلب منه الادلاء ببطاقة هويته.
و عندما حاول رجال الامن اخذ البطاقة من محفظته وجدوا محفظة اخرى..و تبين من المعاينة انها ليست في ملكيته و تحمل بطاقة هوية شخص آخر و رخصة سياقة و وثائق اخرى..
و بتفتيشها تبين لضباط الشرطة القضائية ان احدى الوثائق الطبية الموجودة بالمحفظة التابعة لأحد المجرمين المتهمين بالاعتداء تحمل رقما هاتفيا و بالاتصال به تبين انه لعميد شرطة بمصلحة الشرطة القضائية..
مما دفع الجميع للتساءل عن الطريقة التي وصل بها رقم العميد الى محفظة رجل العصابات و هي الحيرة التي اصابت عميد الامن نفسه..
و بعد اسبوع من الحادث..يقول الضحية.. انه و رغم التعرف على هوية احد المجرمين فإنه لم يتم لحد الآن القاء القبض على اي من افراد العصابة التي هاجمته و اعتدت عليه و سرقة سيارته..
و يطالب الضحية مسؤولي الامن بتكثيف جهودهم للوصول الى العصابة في اقرب وقت لما تشكل من خطر ايضا على باقي المواطنين و لفك لغز وجود رقم هاتف عميد الشرطة في الوثائق المضبوطة.