قالت مصادر مطلعة من عمالة الناظور ان مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء و بعد شد و جذب و تأخر دام شهورا تسببوا في الغاء مشروع كبير لتوسعة الطريق الرابطة بين الناظور و ازغنغان.
المشروع الوارد ضمن برنامج التأهيل الحضري التكميلي للناظور كانت قد خصصت له ميزانية بقيمة 2.5 مليار سنتيم.
و كان مشروع التوسعة ذي الاهداف الاستراتيجية يسعى لتوسعة الطريق لمواجهة الاختناقات المرورية خاصة في فصل الصيف عبر اضافة مسارين جديدين للسيارات مما يخدم عددا من الجماعات التي يستعمل القادمون منها هذا الطريق الذي يربط عاصمة الاقليم بالطريق الساحلي ايضا.
و كان عاملا الناظور السابق و الحالي و المجلس الاقليمي الذي تسلم مفاتيح مشاريع التأهيل الحضري قد فشلوا جميعا في اقناع المكتب الوطني للكهرباء بالمشاركة في المشروع بمبلغ 300 مليون فقط تهم نقل البنية التحتية للشبكة الكهربائية المرافقة لمشروع التوسعة و برر مسؤولو ONE رفضهم بتراكم ديونها على عدد من جماعات الناظور.
هذا و قد اضطر المشرفون على المشروع لتحويل ميزانيته الاساسية و هي مليار و 400 مليون خصصتها مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية الى مشروع لتجديد شبكة الانارة العمومية بعدد من شوارع الناظور اعلن عن اطلاق صفقته قبل يومين فقط من طرف المجلس الاقليمي.
و يهدف المشروع الجديد اضافة لتجديد شبكة الانارة العمومية المتهالكة بالمدينة الى اتمام مشاريع الانارة التي نفذتها مارتشيكا ميد بالكورنيش و على طول المحاور الطرقية المؤدية للمدينة حيث سيتم استعمال نفس النوع من الانارة LED و هو ما سيعطي جمالية لشوارع المدينة و سيخفض من فاتورة استهلاك الكهرباء على بلدية الناظور.
هذا و علمت أريفينو ان عامل الناظور علي خليل قد وعد بالقيام بمجهودات لاحياء مشروع توسيع طريق الناظور ازغنغان عبر تعبئة موارد من جهات أخرى.