سعيد قدوري
كشفت مصادر مقربة من عمالة إقليم الناظور، أن الأخيرة توصلت بعدد مهم من الدراجات النارية من وزارة الداخلية؛ بغرض توزيعها على مختلف أعوان السلطة بالإقليم، تيسيرا لظروف اشتغالهم التي تتطلب تنقلا مستمرا لتغطية كل التراب الواقع تحت إشرافهم، لحثهم على المزيد من الفعالية وبذل جهد أكبر في جمع المعلومة، والتصدي لبعض الظواهر غير القانونية، من قبيل البناء العشوائي.
وأكدت مصادر خاصة أن هذه المبادرة خلقت انقساما وسط عدد من الشيوخ والمقدمين، معتبرين أن العملية شابها نوع من الاختلالات التي أدت إلى إقصاء البعض من الاستفادة من هذه الدراجات.
وفي مقابل ذلك، أعرب العديد من أعوان السلطة عن أملهم في توزيع عادل للدراجات النارية، في ظل العمل الدؤوب الذي تقوم به كل من وزارة الداخلية وولاية الجهة الشرقية، لتوفير ظروف عمل أحسن لهذه الفئة، التي تتمنى أن تسود الشفافية عملية التوزيع، تفاديا لأي تذمر قد يلحقها.
يشار إلى أن عملية التوزيع تأتي في إطار مقاربة وزارة الداخلية لتعميم وسائل النقل على هذه الفئة، التي تؤدي مهاما كبيرة، ويمتد هذا البرنامج على مدى خمس سنوات لاقتناء ما مجموعه 12 ألف دراجة نارية، لتمكين نحو 70 في المائة من أعوان السلطة من التوفر على وسائل التنقل.