أريفينو : فؤاد الحساني / 8 مايو 2020.
إقليم الدريوش من الأقاليم المثالية في معالجتها لوباء كورونا نتيجة الاجراءات الاحترازية التي قامت بها على جميع الأصعدة فخطة عامل الاقليم المثالية و التي تجلت في محاصرة الاقليم و منع المتسللين و مباشرة عامل الاقليم إجراءات الطوارئ بنفسه فخروجه المستمر للشارع و متابعة السدود الأمنية و إشرافه على مراقبة تراخيص الخروج في البرد و الشتاء في السهول و الجبال و المنحدرات في كافة مدن و قرى الاقليم و تشديده الخناق على كافة السلطات الترابية بالاقليم جعلته في الميدان بالنهار كما بالليل اضف لذلك إشرافه المباشر على توزيع المساعدات على الفقراء و الأرامل و منعه لتوزيع مساعدات مشبوهة تستغل كحملات انتخابية ووقف بالمرصاد لكل المحاولات لإفشال خطته لكنه في النهاية ربح الرهان ..فرغم الخطأ التقني الذي أبتلي به الاقليم نتيجة التسرب الغير المنتظر للسيدة القادمة من العروي و دخولها لقاسيطا بطريقة غير شرعية حيث سلكت الطرق الفرعية مع أحد ممتهني النقل السري لكان الاقليم لغاية اليوم بصفر حالة ..لكن التدبير المحكم بمحاصرة اسرة السيدة و التحاليل المخبيرة التي فرضت على كافة مخالطيها أنقذ الاقليم نهائيا. مما يجعلنا اليوم نسجل شفاء 6 حالات من هذه الحالات العشرة التي يتبقى منها 4 حالات بالمستشفى الاقليمي بالناظور و في القريب العاجل ستغادر المستشفى ليبقى الاقليم نقيا من كورونا ..و لكن شريطة أن يلتزم السكان كما فعلوا في البداية استمرار الحجر الصحي إلى النهاية حتى يتعافى المغرب ككل من الجائحة و بذلك يكون إقليم الدريوش قد سلك النهج القويم في التدبير الأمثل لكورونا .
