تراجع عدد المهاجرين السريين المغاربة الذين وصلوا الى اسبانيا منذ بداية السنة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وافادت صحيفة “الكونفيدونسال” الاسبانية، انه خلال الاشهر الثلاثة الماضية، تم تسجيل تراجع في عدد المهاجرين السرين الذين وصلوا الى اسبانيا بحوالي 9000 شخصا، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
و يرجع ذلك أساسا للتشديد على عصابات تهريب البشر بعد فاجعة انقلاب قارب بني سيكر.
وكشفت الصحيفة في تحقيق صحفي حول نشاط شبكات الاتجار في البشر، ان هذه الشبكات اصبحت تلجأ الى اساليب جديدة للزيادة في نشاطها وارباحها، من خلال انزال المرشحين للهجرة السرية بجزيرة البوران وسط المتوسط، عوض، نقلهم الى السواحل الاسبانية.
واشار ذات المصدر ان هذه الطريقة تزيد من ارباح عصابات الاتجار في البشر، من خلال الاقتصاد في البنزين ومصاريف النقل الاخرى، من جهة، ومن جهة اخرى تقلل من مخاطر سقوط اعضائها في يد الشرطة الاسبانية.
الهجرة غير الشرعية نحو اسبانيا بتلك الطريقة المسيءة واحتمال التكعبر وسط البحر وتجنب الغرق بلطم المياه بفزع وهلع لايوصف هي إهانة شديدة التركز الى المجتمع المغربي والى الدولة والحكومة والى كل القوى الفاعلة بسبب عدم احتضان هؤلاءالمغامرين وعدم ربط مصيرهم بمصير الجماعة الأم .