اريفينو
أعلن الاتحاد المحلي لنقابات الدريوش المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن انخراطه في الحملة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف وعلى رأسهم معتقلي الدريوش الذين قرروا خوض إضراب عن الطعام يوم العيد، ودعى الدولة في بيان صادر عن عنه إلى الاستجابة للمطالب المشروعة التي يعبر عنها الحراك ووقف المقاربة الأمنية تجاه الاحتجاجات السلمية.
الاتحاد المحلي بالدريوش وبعد أن أبدى استنكاره للاعتقالات والتهديدات التي تطال النشطاء بالدريوش، اعتبر بأن السياسات التي تنهجها الدولة والمعادية لمصالح الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي لن تنتج سوى المزيد من الغضب والتوتر كرد فعل طبيعي ومشروع على هذه السياسات من طرف كل الفئات الشعبية المتضررة منها.
البيان أكد أيضا على أن واقع التهميش والاقصاء الذي يعيشه اقليم الدريوش والريف بشكل عام على كافة المستويات يتطلب اعتماد برامج تنموية استعجالية وجدية تستجيب لتطلعات الجماهير وتغطي الخصاص المهول الذي تعيشه مختلف مناطقه على مستوى المرافق الصحية والتعليمية والبنيات التحتية والمشاريع الاقتصادية وفرص الشغل والسكن اللائق، وهذه البرامج لا يمكن أن تخرج عن إطار تحقيق المطالب العامة التي تعبر عنها الاحتجاجات الجارية على صعيد أغلب مناطق الاقليم.
هذا وقد أعلن الاتحاد المحلي ضمن ذات البيان عن عقده لدورة استثنائية للجنته الادارية بمقره بالدريوش يوم السبت المقبل لدراسة الوضع بالاقليم والأوضاع العام المرتبطة بحراك الريف تحت شعار: ” جميعا من أجل اطلاق سراح المعتقلين، ووقف التهديدات والمتابعات في حق النشطاء، والاستجابة لمطالب الحراك الشعبي”
