اريفينو: مراد هربال
حالة غير طبيعية تعيشها تندوف، بعد علم الإنفصاليين بالانقلاب العسكري على بوتفليقة و ارغامه على التنحي عن الحكم وأن ينسى فكرة الترشح للولاية الخامسة، استجابتا للمطالب الجماهيرية والإحتقان الشعبي الجماهري الجزائري الذي ثار ضد الرئيس بوتفليقة، الذي حطم جميع الأرقام القياسية وظل يقود الجزائر من على كرسي متحرك دون وعي .
ومباشرة بعد علم مسؤولي عصابة البوليساريو بالخبر، بدأ جميعه تحسسون رأسهم، لأن الراعي الرسمي للفكرة الإنفاصلية تمت الإطاحة به من قبل رئيس أركان الجيش الجزائري، تلبية للإنتفاضة الشعب الجزائري التي أعطت أكلها وطالبت بإقالة “بوتفليقة” وإخلاء مخيمات تندوف وطرد عصابة البوليساريو التي استنزفت خيرات الجزائريين لسنوات .