أريفينو:جيلالي خالدي
احتضنت قاعة مكتبة المركب الثقافي اللقاء المنظم من طرف جمعية جيل الغد لمربيي ومربيات التعليم الأولي بالناظور، بشراكة مع الهيئة الوطنية للتكوين المهني والتنمية المستدامة، بيوم السبت 21/04/2018 انطلاقا من الساعة الثالثة والصنف مساء، في موضوع “الممارسة التبصرية للتعليم الأولي” التي أطرها الأستاذ عبد المجيد بنقادة.
وقد استهل مسير الجلسة بالترحيب بالحضور و أحال الكلمة لرئيس جمعية جيل الغد للمربين والمربيات التعليم الأولي، الذي ذكر بتاريخ الجمعية التي تأسست منذ سنة 2006، وبعض الانجازات التي حققتها، وبعد تجديد طريقة عملها ووضع خطة جديدة للعمل، مبنية على أسس تكاملية تراعي جميع جوانب ما يعاني منه قطاع التعليم الأولي لا من حيث التاطير ولا من حيث الفضاء، ولا من حيث طريقة التسيير … وقد تم إبرام مجموعة من الشراكات ذات البعد المحلي أو الوطني أو الدولي، والذي تمخض برنامج عمل طموح.
وتم إحالة الكلمة إلى رئيسة الهيئة الوطنية للتكوين المهني والتنمية المستدامة، التي ذكرت بأهدافها والجدوى من تأسيسها، قصد ادراج برامج تكوينية ضمن برنامج التدرج المهني، التي أبرمت اتفاقية شراكة مع جيل الغد، وهذا اللقاء يدخل ضمن البرامج المشتركة.
وبعد تم تقديم مؤطر اللقاء، الذي ناقش باستفاضة مفهوم الممارسة التبصرية وهي طرق تساعد الشخص على التأمل وفهم وتقويم والتحليل، ومن أهم أهدافها هو تحليل التجربة والتطوير المهني والوعي بالممارسات، والتي تعتمد على التجربة الحسية في وضع الوصف وكذا الملاحظة التأملية قصد التحليل، والمفاهيم المجردة للوصول الى التعميم ووصولا بالتجربة الفعالة للتطبيق.
وقد استعمل الأستاذ المحاضر طريقة عصرية وعلمية في التواصل مع الحاضرين، من حيث البناء والاشراك الفعال بالموضوع.
وقد استحسن كل الحاضرين اللقاء الذي أفادهم في مفهوم هذه النظرية الجديدة، وطالبوا بمعاودة اللقاء قريبا، واختتم اللقاء على الساعة السابعة مساء .
