أحيت الطريقة الصوفية العلاوية بالناظور يوم الخميس ثاني شوال 1445هـ حفلا دينيا بمقر الزاوية الكائن بجماعة ايكسان إقليم الناظور .
ويعد هذا اللقاء استئنافا لانشطة الطريقة بعد شهر من الصيام والقيام.
وحضر هذا اللقاء مجموعة من المريدين من الناظور والدريوش وزايو و وجدة وكذلك من خارج ارض الوطن.
وكان هذا الجمع الرباني خالصا في قراءة القرآن وذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما تخلله كلمة للدكتور احمد خرطة الذي رحب بجميع الحاضرين وهنأهم على ان وفقهم الله لصيام رمضان وقيامه والتقرب إلى الله بخاص الأعمال الصالحة،حيث حثهم على الاستمرار على نفس النهج بعد رمضان.
ثم ختم كلمته بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولولاة الامور،كما توجه إلى العلي القدير ان ينصر اهل غزة.
للإشارة فزاوية نعمة المنعم لذكر الحي القيوم هو المقر الرئيسي للطريق العلاوية بالناظور والنواحي،والتي اسسسها الشيخ مولاي سليمان لوديغري وعمرها بالذكر والسماع الصوفي وتربية المريدين على المحبة والأخلاق الفاضلة، وغرس الوطنية في الاتباع مما دفع الاستعمار الاسباني إلى تطويق الزاوية لأكثر من مرة.
واستمر على هذا النهج إلى أن وافته المنية سنة 1970 عن عمر يجاوز القرن.
فخلفه في المشيخة ابنه البار الشيخ مولاي المهدي المربي بالحال والمقال،وصار على عهد والده الى ان انتقل الى الرفيق الأعلى عصر يوم 25مارس2005.
فخلفه بعد ذلك وبإذن منه ابنه البار الشيخ مولاي محمد الذي انعقد له من المردين الحب والتقدير الذي كانوا يكنونه لوالده مولاي المهدي، لتواضعه وكرمه وحبه للفقراء والمساكين.
فهو بذلك على نهج والده وعهده فاطال الله في حياته وبارك في صحته ومحبيه.
