توفيت بعد فجر اليوم الجمعة، فتاة عشرينية بإحدى الغرف المعدة للكراء وسط مدينة العروي على مستوى شارع الحسن الثاني، بحيث استنفرت هذه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية، فقد حضر كل من قائد الملحقة الأولى والثانية بالإظافة إلى عناصر الشرطة ورئيس الجماعة لعين المكان.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الفتاة المتوفية في العشرينيات من عمرها وهويتها مجهولة، كانت تتواجد مع أحد الأشخاص في غرفة مكتراة بعمارة بشارع الحسن الثاني بالعروي ولا تربطها به أي علاقة عائلية، فيما أكد جيرانهم بالغرف المكتراة أن الفتاة المتوفية، نقلت أمس إلى المستشفى بسبب حالتها الصحية التي تدهورت مؤخرا وأنها كانت تكتري غرفة هي أيضا بالعمارة قبل أن تنتقل للعيش مع أحد الأشخاص بغرفته بنفس العمارة، وكانت تعيش ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية، فيما تظل هويتها مجهولة لحدود الساعة.
وقامت عناصر الشرطة بأخد بصماتها لتحديد هويتها عبر منصة بنك المعلومات لدى المديرية العامة للأمن الوطني، قبل نقلها لقسم الأموات بالمستشفى وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات والتحقق من الهويات.
