الوحش “الأباتشي” يظهر أخيراً في سماء المغرب.. الكشف عن “العين الفتاكة” التي ترصد مئات الأهداف وتضرب وتختفي في لمح البصر!

أريفينو.نت/خاص
في حدث انتظره بشغف متتبعو الشأن العسكري والطيران، ظهرت مروحية الأباتشي القتالية المغربية من طراز AH-64E لأول مرة في سماء المملكة، وذلك في مقطع فيديو تم تصويره في منطقة خريبكة، حيث كانت المروحية تحمل القبة المميزة لنظام رادار “لونغ بو” المتطور.
صورة انتظرها الجميع.. “الأباتشي” المغربية تكسر حاجز الصمت!
تناقلت منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو، نشره حساب “مرصد أطلس للدفاع والتسليح”، يوثق هذا الظهور الأول الذي يؤكد دخول هذه القدرة التكنولوجية الفائقة حيز الخدمة. وتجعل الخصائص الفريدة لرادار “لونغ بو” من هذه المروحية أداة قادرة على تغيير قواعد اللعبة (Game Changer) على المستوى التكتيكي في أي مواجهة محتملة.
ليست مجرد مروحية.. ثلاث قدرات خارقة تجعلها “مُغيرة لقواعد اللعبة”
يكمن سر قوة الأباتشي الجديدة في ثلاث قدرات رئيسية يمنحها إياها هذا الرادار. أولاً، القدرة على كشف وتصنيف وتحديد أولويات الأهداف بزاوية 360 درجة، ليلاً أو نهاراً وفي جميع الظروف الجوية، حتى من خلال الضباب أو دخان ساحة المعركة، حيث يمكنه تتبع مئات الأهداف في وقت واحد والتمييز بين دبابة وشاحنة أو نظام دفاع جوي. ثانياً، يمنحها قدرة “أطلق وانسَ” (Fire-and-Forget)؛ فيمكن للمروحية إطلاق صاروخ “هيلفاير” والبحث عن ساتر للاختباء فوراً، بينما يتولى الرادار توجيه الصاروخ إلى هدفه دون حاجة الطيار للحفاظ على اتصال بصري، مما يرفع بشكل كبير من قدرة المروحية وطاقمها على البقاء.
عين في السماء ومركز قيادة طائر.. كيف تضاعف الأباتشي فعالية القوات؟
أخيراً، يسمح رادار “لونغ بو” بمشاركة البيانات اللحظية مع جميع الوحدات الأخرى، سواء كانت مروحيات أخرى، طائرات بدون طيار، قوات برية، أو مراكز قيادة. وبهذا، تتحول الأباتشي إلى “عين في السماء” ومركز قيادة مصغر يوزع المعلومات التكتيكية، مما يضاعف من فعالية جميع القوات المشاركة في العمليات.
