شهادة عالمية.. أكبر صحيفة فرنسية تفجرها وتكشف لماذا المغرب هو الوجهة “المثالية” التي يسقط أمامها الجميع صيفاً!

أريفينو.نت/خاص
في إشادة لافتة، وصفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية الشهيرة، في مقال بارز ضمن ركن “الأسفار”، المملكة المغربية بأنها قد تشكل وجهة “مثالية” لقضاء العطل خلال شهري يوليوز وغشت، مؤكدةً على تعدد الخيارات التي تضمن إقامة صيفية ناجحة.
“شهادة فرنسية رفيعة”.. الأرقام تؤكد الإقبال التاريخي!
أشارت اليومية الفرنسية إلى أنه على الرغم من أن فصلي الربيع والخريف يعتبران الفترة النموذجية لاستكشاف المغرب، إلا أن فصل الصيف بدوره يحمل مفاجآت سارة وفرصاً استثنائية، سواء لعشاق الطبيعة الخلابة أو المهتمين بالثقافة والتراث أو محبي الاستجمام على الشواطئ. وأوضحت الصحيفة أن الصيف يمثل “ذروة الموسم” السياحي، حيث يستقطب المغرب خلاله 25% من إجمالي الوافدين السنوي، ويشكل الزوار الفرنسيون شريحة أساسية منهم. ودعماً لهذا الطرح، نقلت “لوفيغارو” عن نقابة منظمي الرحلات السياحية الفرنسية (سيتو) تسجيل زيادة بنسبة 12% في مبيعات الرحلات نحو المغرب خلال شهري يوليوز وغشت.
من قمم الأطلس إلى سحر مراكش.. كنوز لكل الأذواق!
للراغبين في المغامرة ومحبي رياضة المشي والتسلق، أوصى التقرير بالتوجه نحو قمم الأطلس الكبير الشاهقة، مثل جبل توبقال، أو استكشاف مناطق أقل ارتياداً كالأطلس الشرقي في منطقة إملشيل. كما سلط الضوء على المسارات الساحرة حول جبل إغيل امكون بالأطلس المتوسط. أما بالنسبة لعشاق المدن والتراث، فقد أكدت الصحيفة أن مراكش تظل وجهة لا يفتر سحرها أبداً، حتى عندما تبلغ درجات الحرارة ذروتها في الصيف، مشيرة إلى أن فنادق المدينة الحمراء سجلت معدلات ملء قياسية بلغت 94% في غشت 2023.
“خيار لا يقاوم”.. السواحل المغربية ملاذ الباحثين عن الانتعاش!
أكدت “لوفيغارو” أن الساحل المغربي يظل خياراً مثالياً بفضل مناخه المعتدل الذي تلطفه النسمات المنعشة. وكتبت: “بفضل كيلومترات من السواحل ذات المناخ اللطيف، يظل الساحل خياراً مناسباً”. وأشارت إلى أن درجة حرارة مياه البحر المتوسط تصل إلى 24 درجة، بينما تتراوح في المحيط الأطلسي بين 18.5 و22 درجة، مما يجعل وجهات مثل الصويرة والداخلة مقصداً عالمياً للاستمتاع بالمحيط وتعلم رياضات مائية مثل “الكايت سورف”.
