تحليل المغرب موريتانيا : المشكلة في راس لافوكا و هذه هي الأسباب؟

27 مارس 2024آخر تحديث :
تحليل المغرب موريتانيا : المشكلة في راس لافوكا و هذه هي الأسباب؟


الركراكي: قدمنا مباراة سيئة ومطالبون بالتحسن.. ومدرب موريتانيا: التعادل أمام المغرب معجزة
عبر الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن استيائه وعدم رضاه عن التعادل الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في المباراة الودية التي جمعته، مساء الثلاثاء، بنظيره الموريتاني، فيما اعتبر أمير عبدو، مدرب “المرابطين” أن العودة بالتعادل من ميدان المغرب “معجزة”.

وقال الركراكي، في تصريحات عقب اللقاء: “لا يمكن أن نكون سعداء وراضين بالتعادل على أرضنا، لعبنا مباراة سيئة خاصة خلال الجولة الأولى، كان إيقاعنا ضعيفا ووقعنا في فخهم خاصة مع كثرة الأخطاء، في مثل هذه المواجهات يجب أن نكون أكثر فاعلية وأن نقتل المباراة”.

وأشار الناخب الوطني إلى أن بعض اللاعبين شعروا بالتعب في المباراة الثانية ما استدعى، وفق تعبيره، إجراء عدة تغييرات وتبديل الخطة مع أربعة لاعبين جدد، مؤكدا أهمية مثل هذه المباريات لاستخلاص الدروس.

وأوضح المتحدث ذاته بهذا الخصوص: “أهمية المباراة تكمن في أن يتعلم اللاعبون من أن اللقاءات على أرضنا تكون أكثر صعوبة، فالخصوم تأتي إلى هنا بغرض الخروج بالتعادل وتضييع الوقت، كان يجب أن نقتل المباراة، لكن لم نلعب جيدا هذا هو الواقع وقدمنا مباراة سيئة”.

وختم: “هذا المعسكر التدريبي كان إيجابي على العموم، رغم أننا كنا نرغب في تحقيق الفوز، وتحقيق التعادل لا يمكن أن يجعلك سعيدا، ويجب أن نبحث بشكل سريع عن الحلول، من أجل أن نكون مستعدين في يونيو المقبل لتصفيات كأس العالم 2026″.

من جهته، وصف أمير عبدو، مدرب المنتخب الموريتاني، تعادل هذا الأخير أمام المنتخب المغربي وديا بـ”المعجزة” وقال: “إنها معجزة، أن نتعادل سلبيا مع المنتخب المغربي وعلى أرضه وأمام جماهيره، لا يمكن إلا أن نكون راضين بعد هذه النتيجة”.

وتابع: ند،م بأننا نلعب بإمكانياتنا وأظهرنا بأننا فريق متماسك، افتقدنا للعمق على مستوى الهجوم، وكانت لدينا حالة أو حالتين لقلب المباراة، ولكن وجدنا أمامنا منتخبا يمتلك الجودة، نحن راضون جدا عن هذه النتيجة، وبهذا نكون قد حضرنا جيدا لمواجهة السنغال في شهر يونيو”.

واكتفى المنتخب الوطني المغربي بالتعادل السلبي أمام نظيره الموريتاني في المباراة الودية التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وظهر المنتخب المغربي بوجه شاحب وأداء باهت في أغلب أطوار المباراة، لتواصل النخبة الوطنية مسلسل النتائج المتذبذبة منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وتُعد المباراة بين المغرب وموريتانيا “بروفة” أخيرة لكلا المنتخبين قبل خوض تصفيات كأس العالم 2026 في يونيو المقبل، حيث يلعب المغرب أمام زامبيا والكونغو، فيما يواجه منتخب “المرابطين” كل من السودان والسنغال على التوالي.

من جهته أوضح الصحفي الرياضب محمد بلعودي، أن شادي رياض لاعب ريال بيتيس الإسباني هو الأجدر بخلافة العميد رومان سايس في محور دفاع “الأسود”، كون أشرف داري ما زال في طور استرجاع مستواه الذي قدمه في مونديال قطر 2022 ومع فريقه السابق الوداد الرياضي، مشيرا إلى أن حظوظ جواد ياميق وبدر بانون قائمة مستقبلا للاتحاق بالمنتخب المغربي.

و أشار الركراكي سابقا إلى أن “الفعالية الهجومية التي تنقص المنتخب المغربي، والتي افتقدها بعد كأس العالم، ترتبط بنقص التركيز أحيانا، لكن الأهم هو أن يكون هناك خلق للفرص، والنجاعة ترتبط ببعض الاختيارات، مع ضرورة اندماج اللاعبين في المنتخب وانسجام اللاعبين فيما بينهم”.

وفي هذا الصدد، حمل بلعودي مسؤولية العقم الهجومي الذي يعاني منه الأسود إلى وليد الركراكي الذي لم يتمكن إلى الآن من إيجاد حل واضح لتحويل الفرص أمام مرمى الخصم إلى أهداف، مؤكدا ضرورة إيجاد مهاجم فتاك قادر على استغلال هذه الفرص.

ورغم تنويه بلعودي بما قدمه الركراكي رفقة المنتخب الوطني بمونديال قطر 2022، إلا أنه حذر من تباهيه المتكرر عبر خرجاته الإعلامية بالإنجاز العالمي، مضيفا أن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني واللاعبين خلال تنظيم المغرب لبطولة أمم إفريقيا السنة المقبلة.

ولفت إلى أنه “مثلما تمكن الركراكي من تحقيق الإنجاز الأكبر كأول مدرب عربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، فبإمكانه كذلك أن يكون أول مدرب مغربي فشل في التتويج مع المنتخب الوطني ببطولة منظمة بالمغرب”.

وبخصوص الأداء الجيد الذي ظهر به سفيان رحيمي رفقة المنتخب الوطني، لا يرى الصحفي الرياضي أن ذلك كان كافيا ليضمن رسميته في تشكيلة الركراكي، في ظل تألق إلياس بن صغير اللافت مما يمنح مكانة بالتشكيل الأساسي، إلى جانب تواجد كل من يوسف النصيري وأيوب الكعبي المنافسين على مراكزهم بقوة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • رشيد طاهري
    رشيد طاهري منذ 4 أسابيع

    لا يمكن الحكم على مباراة ودية.
    هي فقط ل إعطاء الفرص للعديد من الاعبين و بعض التجارب يقوم بها المدرب.
    و المدرب الذكي لا ينزل أوراقه في مباريات حبية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق