تفاصيل عجائبية عن شبكة تصدير الدعارة في المغرب؟

23 أبريل 2024آخر تحديث :
تفاصيل عجائبية عن شبكة تصدير الدعارة في المغرب؟

كشفت مصادر مطلعة أن عدد ضحايا شبكة السوري التي تم تفكيكها منتصف الأسبوع الماضي، من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، قد بلغ حوالي 16 شخصا، جلهم من الفتيات.
المصادر أوردت أن عدد كبير من الضحايا يقطنون في أحياء شعبية بالمدينة، ومنها بالأخص حي بندباب الشعبي التابع لمقاطعة المرينيين، حيث يظهر أن الشبكة كانت تعمد إلى استغلال هشاشة الضحايا.

وأسفرت الأبحاث في هذه القضية عن توقيف خمسة أشخاص، ضمنهم ثلاث سيدات، ومواطن سوري مقيم بالمغرب. وذكرت المصادر أن هذا المواطن السوري الذي يقطن بمدينة الصويرة يقدم على أنه متزعم الشبكة.

وطبقا للمعطيات، فإن متزعم الشبكة حاول إخفاء جنسيته الحقيقية، وظل يقدم نفسه للضحايا على أنه خليجي.

وقررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس متابعة الموقوفين في حالة اعتقال، وأحالتهم نهاية الأسبوع المنصرم على السجن المحلي بوركايز.

ويواجه هؤلاء المتابعين في الملف تهما لها علاقة بالاتجار في البشر بصفة اعتيادية والتعدد، وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب المغربي بصفة سرية واعتيادية.

الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المتابعين يتمثل في استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية.

عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، سواء بمدينة فاس أو بمدينة الصويرة حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذا النشاط الإجرامي، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق