تفكيك عصابة في إسبانيا تخدر الأطفال المغاربة العابرين من الناظور الى مليلية و تصورهم يمارسون الجنس

23 ديسمبر 2017آخر تحديث :
تفكيك عصابة في إسبانيا تخدر الأطفال المغاربة العابرين من الناظور الى مليلية و تصورهم يمارسون الجنس

اريفينو

أفادت مصادر اعلامية، أن الشرطة الكتالونية، قامت بتنسيق مع الحرس المدني الإسباني، بمجموعة من المداهمات الامنية في منطقة كتالونيا خلال الأيام الأخيرة، وذلك من أجل تفكيك فروع شبكة اجرامية دولية تقوم بالإيقاع بقصر مغاربة واخرين من جنسيات اخرى، وتصويرهم يمارسون الجنس بعد تخديرهم بهدف انتاج أفلام “البورنو” وبيعها داخل وخارج اسبانيا.

المصادر ذاتها قالت إنها حصلت على معطيات، تفيد ان السلطات الاسبانية تحفظت عن المكتبات ومحلات بيع أقراص “بورنو” بها أطفال مغاربة صوروا في بعض مدن الشمال ومدينة مراكش، مبرزة أن الشبكة تنتقي ضحايا من الأطفال المغاربة بعناية، إذ أن أغلبهم من المتشردين او المتخلي عنهم.

و اكثر الضحايا من القاصرين الذين يعيشون شهورا في شوارع الناظور قبل ان يتمكنوا من العبور الى مليلية و منها الى اوربا حيث تصطادهم هذه المافيا.

ورجحت المصادر نفسها، وفقا لمصادرها، ان يكون جزء من الاطفال المغاربة الذين استطاع المحققون الإسبان الكشف عن هويتهم يعيشون في اسبانيا، وأن اغلبهم من القاصرين المغاربة الذي يحتارون الهروب من المملكة إلى الجنوب الإسباني عبر الحدود البرية مع سبتة ومليلية، أو تحت شاحنا النقل التي تخرج من ميناء طنجة او سبتة ومليلية أو الناظور.

وأضافت، أن وجود حوالي 3000 قاصر مغربي في شوارع إسبانيا ومراكز الإيواء في اسبانيا، يجعلهم لقمة سائغة للمنظمات الاجرامية الدولية المتخصصة في الاستقلال الجنسية وبورنوغرافيا الأطفال.

وقد تجندت الأجهزة الامنية الإسبانية خلال الأيام الأخيرة، لحماية الأطفال المغاربة غير المصحوبين بسبب ضغط الجمعيات الحكومية، بعد اكتشاف وجود شبكة اجرامية تسهل عملية تهريبهم بعد وصولهم إلى الجزيرة الخضراء صوب الشمال الاسباني في بلاد الباسك.

وكانت الشرطة الكتالونية قد تمكنت يوم الاربعاء الماضي من الوصول إلى حوالي 1000 قرص لبورنوغرافيا الأطفال، من بينهم قصر مغاربة، وذلك بعدما اقتحمت مكتبة في مقاطعة “كزوميل”.

وكشفت مصادر مطلعة، وفقا لوكالة الانباء “أوروبا بريس”، أن بعض المشاهد التي تضمها الأقراص المحجوزة صوت في المغرب، فيما تحفظت المصادر ذاتها على ذكر المدن المغربية التي كانت مسرحا لهذه الجريمة في حق اطفال ابرياء.

إلى ذلك، قالت المصادر نفسها، أن المنظمة الاجرامية التي تتخذ من اسبانيا مركزا لعملياتها، تقوم في البداية على رصد القصر الذي يتناسبون مع البروفايل الذي تطلبه من بين القصر المتشردين والمتخلي عنهم وغير المصحوبين، بعد تنتقل إلى استقطابهم بطريقة غير مباشرة، عبر دفع قصر اخرين سبقوا وتعاملوا مع المنظمة الى اقناع رفاقهم.

بعدها تنتقل المنظمة الى استدعائهم إلى شقق معدة سلفا للتصوير، حيث يتم منخم الكحول والخمر والمال ودفعهم إلى ممارسة الجنس مع بعضهم البعض في مشاهد إباحية، دون اخبارهم بأن الهدف من ذلك هو تصويرهم لأغراض تجارية.

جدير بالذكر، أن المنظمة كانت تصور اشرطتها بالإضافة إلى المغرب في مدن أخرى مثل برشلونة وفالينسيا ، وفي تونس وكينيا وفرنسا واندونيسيا وتايلاند والتشيك … و بلدان اخرى أوروبية وافريقية واسيوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق